الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك جراحة معينة أو حقن للعضو تقضي على سرعة القذف؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,

أنا متزوج منذ ثلاث سنوات, وأعاني من سرعة القذف؛ حيث يحدث القذف قبل الإيلاج, أو بعد الإيلاج بثوانٍ, واستخدمت الكريمات, والبخاخات المخدرة, ولكنها لم تجدِ نفعا, فذهبت إلى طبيب أمراض الذكورة وأعطاني في البداية (تالبروم) لكنه لم يُفِدْنِي, ثم أعطاني (بروكستين) في الصباح, و(انابرامين) بالليل, وحدث تحسن بسيط؛ فلم أعد أقذف قبل الإيلاج, ولكن يحدث القذف بعد الإيلاج بدقيقه, وأريد أن أعرف هل هناك أدوية أخرى أقوى مما سبق, حيث إن السابقة أحدثت تحسنا بسيطا.

وهل هناك جراحة معينة أو حقن للعضو تقضي على سرعة القذف؟

وأخيرا: أريد أن أسأل عن زيت الخرتيت هل من الممكن أن يعطي تأثيرا مع الأخذ في الاعتبار أن معظم الكريمات كأملا والبخاخات لم تجدِ نفعا؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وبعد:

يجب توضيح بعض النصائح في مثل حالتك وهي:
- محاولة تقريب فترات الجماع قدر المستطاع.
- محاولة تجنب الإثارة العالية، وتجنب الأوضاع المثيرة؛ بحيث تتعرض للإثارة الكافية للانتصاب والجماع دون مبالغة؛ لأن الإثارة العالية تزيد كثيراً من سرعة القذف.
- محاولة الإطالة في فترة المداعبة قدر المستطاع في محاولة لإيصال الزوجة لمرحلة النشوة الجنسية قبل الإيلاج؛ بحيث لا تحتاج للإيلاج لفترات مطولة، وهذه المداعبة تكون للثديين والحلمتين والبظر والشفاه واللسان والرقبة بالتقبيل والمص واللحس، وكل ذلك مع التحكم في الإثارة الجنسية لديك.

نأتي للعلاج: وأرى أن (الباروكستين) و(الانابراميل) من أقوى العلاجات، ولكن يحتاج الأمر للاستمرار عليهما لمدة 4 إلى 6 شهور، وبعد هذه المدة الزمنية يتم الحكم على الحالة، مع توضيح أنه في الغالب سنحتاج العلاج لفترات مطولة، خاصة أن سرعة القذف أولية، أي موجودة منذ بداية الزواج، وهو ما يعني غالبا الاحتياج للعلاج لفترات مطولة.

ولا أرى أن العلاج الموضعي يأتي معك بنتائج جيدة؛ لذا لا حاجة للزيت الذي ذكرته.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً