الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي جدوى ومخاطر إزالة الشعر بالليزر؟

السؤال

السلام عليكم.

سؤالي بخصوص إزالة الشعر بالليزر، وسؤالي على جزئيّن:

1/ هل يجدي استخدام الليزر في المناطق التي توصف بالوبر (كالبطن والظهر)، وكذلك شعر الوجه خصوصا المنطقة المحاذية للأذن، ونزولا حيث يتميز بالكثافة والنعومة، حتى لو ازداد عدد الجلسات -علما بأن اسم الجهاز المستخدم هو جنتلياج أو جنتليز-، وإذا لم يكن يجدي الليزر في هذه المناطق فهل يوجد جهاز أخر يعطي نتائج مطلوبة وهي الإزالة؟

الرجاء ذكر اسم الجهاز أو المركز المتخصص المضمون لعمل الليزر في الرياض بداعي الخوف من تلاعب المراكز بالأجهزة بدون فعالية، أو الضرر والتلاعب بالأسعار.

2/ هل استخدام الليزر في منطقة العانة فيه ضرر من جميع النواحي -علما بأني غير متزوجة- كعقم أو ضرر للغشاء، وأيضا لا أستطيع التكشف فسأختار الخدمة الذاتية، وأنا لا أملك الخبرة في استخدام الجهاز، ولكن ستخبرني الممرضة على الطريقة، فهل هذا سيضر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مشاعل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالنسبة لسؤالك الأول عن إزالة شعر البطن والظهر والوجه بالليزر:

فإن إزالة شعر هذه المناطق بالليزر يتطلب جلسات علاجية كثيرة، وعلى مدار عدة أشهر، ناهيك عن التكلفة المالية العالية والعطلة، لأنها تحتاج إلى وقت طويل.

ولكن ميزة إزالة الشعر بواسطة الليزر، وعلى يد متخصص صاحب خبرة في هذا المجال، إنه بعد هذه الجلسات الطويلة والمكلفة والمتكررة يتوقف بعدها نمو الشعر طويلا بعكس الطرق الأخرى.

وهنالك عدة طرق أسهل وآمن لإزالة الشعر من المناطق المذكورة، وعلى رأسها الحلاقة بالموس أو بماكينة الحلاقة.

وكذالك المواد التي تزيل الشعر، وهي كثيرة، ومنها الحلاوة كما سيأتي ذكرها عند التعرض لسؤالك عن إزالة شعر العانة.

وهنالك العشرات من أجهزة الليزر الحديثة التي تستعمل في إزالة الشعر من كل مناطق الجسم، مثل:

Argon 488nm/ Alexandrite / Nd Yag، وغيرها الكثير، ولكن كما أسلفنا فإنها تتطلب الوقت والمال الكثير، وفقدان الخصوصية في العلاج.

أما بالنسبة لسؤالك - أختي الكريمة - عن إزالة شعر العانة:

فبإمكانك أن تستخدمي أي طريقة لا تسبب لك ضررا، وتكون سهلة التنفيذ وآمنة وتحافظ على خصوصيتك.

ولكن المستحب طبيا هو حلق العانة وليس نتفها، لما تسببه هذه الطريقة العنيفة من ألم والتهابات تصيب بصيلات الشعر، ولكن طريقة النتف ردا على تساؤلك لا تأثير لها على غشاء البكارة، ولا تسبب العقم، أما حلق العانة (الاستحداد) أي استعمال الحديد، أي شفرة الموسى كانت أو الماكينة، فهي سنة متبعة، وهي الأحسن والأسهل والأرخص والآمن، وتحافظ على الخصوصية، أي بإمكانك اختيار الزمان والمكان في تنفيذها.

وإذا اخترت خيار الحلاقة، فمن المستحسن اتباع الإرشادات الآتية لتنعمني بحلاقة صحية وآمنة:

غسل المنطقة المراد حلقها جيدا بالماء والصابون قبل الحلاقة، ثُم بعد الانتهاء من الحلاقة يعاد غسل المنطقة المحلوقة بالماء والصابون أيضا.

ويفضل أيضا بعد الحلاقة مباشرة وبعد التنشيف استعمال طبقة خفيفة من مرهم مضاد حيوي، مثل: Bacrtoban أو Fucidin ثلاث مرات يوميا، لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، لضمان عدم تلوث بصيلات الشعر، وظهور البثور الصديدية.

وبذالك سوف تنعمين بعون الله بحلاقة سهلة وصحية، وخاصة بعيدا عن العيادات والصالونات ومراكز التجميل، وبأقل التكاليف.


وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً