الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الفيروس بي يعيش على الملابس بعد غسلها؟

السؤال

السلام عليكم.

في شهر (20/2) كانت آخر تطعيمة لي لفيروس بي، ثم منذ أسبوع عملت تحليلاً لفيروس سي، -والحمد لله– النتيجة سلبية، فهل التطعيمة التي أخدتها منذ شهر تجعل هذه النتيجة لتحليل فيروس سي غير أكيدة؟ أيضاً عملوا لي اختبار المناعة ضد فيروس بي، فوجدوه نيجاتف؟ فلماذا؟ وهل أعيد التطعيمات مرة أخرى؟ وهل فيروس بي يعيش على الملابس بعد غسلها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مليكة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أنت تقولين أن اختبار الفيروس سي سلبي، فهذا يعني أنه غير موجود عندك، أما إن كان إيجابيا ضعيفا، فإنه قد يكون إيجابيا كاذبا، أما إن كان كما هو عندك سلبياً فإن هذا يعني أنه لا توجد إصابة بالفيروس.

بالنسبة لفيروس الكبد بي، فإن تم إجراء تحليل للدم بعد (1-4) أشهر من آخر جرعة، فإن كانت نسبة المضادات أكثر من 100 فإن المريض يعتبر أنه قد حصل على المناعة، أما إن كانت النسبة بين 10-100، فإنه يعتبر استجابة ضعيفة، وفي هذه الحالة يعطى جرعة إضافية.

أما إن كانت نسبة المضادات بعد (1-4) أشهر بعد الجرعة الثالثة أقل من 10 فإن الاستجابة تعتبر سلبية، ويفضل في هذه الحالة إجراء تحليل للتأكد من أن المريض ليس مصابا بالفيروس بي، فإن لم يكن مصابا فإنه يجب إعادة التطعيمات الثلاث، وإعادة التحليل بعد مرور (1-4) أشهر من آخر الجرعات الثلاث، فإن كانت المضادات في المرة الثانية للتطعيم أيضا أقل من 10 ففي المرة الثالثة يعطى جرعات مضاعفة.

أما بالنسبة لفيروس الكبد الملاصق للملابس، فإنه لا يتحمل حرارة غسل الملابس، وبالتالي يقتل مع غسل الملابس بحرارة متوسطة إلى حرارة عالية، وكذلك بغسل الصحون والملاعق بمحلول الجلي والماء الساخن.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً