الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زوجي يعاني من حرقة قي العضو بعد الجماع، فلماذا؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو منكم الإجابة على سؤالي:
وهو أنني كنت أشتكي من إفرزات، فذهبت للطبيبة، وقالت لي: بأنها التهابات، وأعطتني تحاميلا مهبلية لمدة ثلاثة أيام متتالية، ومترازول، وبعد أول جماع بعد التحاميل شعر زوجي بحرقة في القضيب بعد الجماع مباشرة، فما سبب هذه الحرقة؟ هل هو أن الالتهابات ما زالت موجودة عندي، ولم تقض عليها التحاميل؟ أم أن المشكلة لدى زوجي؟ علما بأنني قد ركبت لولبا نحاسيا منذ 3 أشهر، وزوجي يتعالج من التهاب البروستات؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن حدوث الحرقة عند زوجك مباشرة بعد الجماع، هو بسبب بقايا الدواء في المهبل, وهذا هو الاحتمال الأغلب, وذلك أن التحاميل قد تبقى آثارها على جدران المهبل, وعندما تلامس فوهة الإحليل في العضو الذكري, فإنها تسبب تخريشا فيها, لأن البشرة التي تغلف الإحليل تختلف عن البشرة التي تغلف المهبل, وهي حساسة جدا وتتأثر بسرعة.

وبما أن لدى زوجك التهابات سابقة, وهو يتناول العلاجات لها, فقد يكون هذا سبب إضافي زاد من شدة الإحساس بالحرقة.

ومن الأفضل دوما أن يتم تأجيل الجماع إلى ما بعد شفاء الالتهابات النسائية بشكل جيد, فحتى لو انتهيت من تناول التحاميل, فإن تأثيرها لا يكون قد تم بشكل كاف, وقد يؤدي الجماع في هذه الفترة إلى إضعاف مفعول العلاج, أو إلى تنشيط الالتهاب ثانية, وأي علاج يحتاج على الأقل أسبوعا ليبدأ بالشفاء, لذلك فالأفضل دوما الانتظار مدة أسبوع لإعطاء الفرصة أيضا لبشرة المهبل لتستعيد طبيعتها.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً