السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أود أن أشكركم مسبقاً على التنظيم، والاستفادة التي أحضاها من موقعكم، وشكراً جزيلاً على كل الساهرين على هذا الموقع.

أنا صاحب الاستشارة رقم (2147272)، والحمد لله مع الكف عن رياضة كمال الجسم، بدأ يزول مني تدريجياً ألم أسفل الظهر.

سؤالي هو كالتالي: من أجل الاطمئنان فقط: عندما أتحسس الجانب الأيسر من خصيتي اليسرى ألمس بعض الأوردة، أضغط عليها فلا أشعر بألم، هل هذه الأوردة المتمركزة في الجانب الأيسر من الخصية اليسرى طبيعية؟ مع أني عندما أضغط أسفل الخصية من الخلف أشعر بألم خفيف، لم أكن أشعر به قبل ممارستي رياضة كمال الأجسام.

علما بأني لا أشعر بأي ضيق أو ألم، كما أني لا أشعر بأي حرارة في الخصية، ( للتذكير فقط الحرارة شعرت بها قبل شهرين مدة 3 أيام ثم اختفت)، هل هذا هو سبب ظهور الأوردة في الجانب الأيسر من الخصية السيرى؟

علما بأن الخصية اليمنى متدلية قليلاً عن اليسرى، في بعض الأحيان تكون الخصية اليمنى عمودية واليسرى أفقية ومرتفعة قليلاً، هل ما أمر به طبيعي أو أن المشكل هو في حد ذاته نفسي؟ لأني دائم التفكير به.

في بعض الأحيان عندما أحتلم لا يخرج المني، وإنما أشعر به محبوساً في الجهة اليسرى أسفل البطن حتى أستيقظ في الصباح، وأفرغه عن طريق الاستمناء.

هل ما أمر به شيء طبيعي أم هو احتقان البروستاتا؟ وهل يمكن أن يزول الاحتقان بدون دواء والكف عن العادة السرية؟ وهل يؤثر رفع الأجسام الثقيلة على البروستاتا؟ مع العلم أني لا أشعر بحرقة في البول أو تقطع فيه.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رضوان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

وجود إحدى الخصيتين في مستوى أعلى من الأخرى أو في وضع مختلف عن الأخرى هو من الأمور الطبيعية إذا لم تكن مصحوبة بآلام، والإحساس بوجود أوردة فوق الخصية عادة ما يكون بسبب وجود دوالي بالخصية، وهذا يمكن التأكد منه عن طريق الفحص بواسطة طبيب مسالك بولية، بالإضافة إلى عمل دوبلر ملون على الخصيتين.

إن دوالي الخصية مرض منتشر بين الشباب، بسبب كثرة الانتصاب مع وجود الاستعداد الوراثي، والدوالي ليس لها علاج إلا الإزالة بالحقن أو الربط، كذلك كثرة الوقوف أو ممارسة رياضة تزيد ضغط البطن مثل رفع الأثقال، قد تزيد من فرص حدوث دوالي بالخصية, لكن رفع الأثقال لا يؤثر على البروستاتا.

أما احتقان البروستاتا فينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد، حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة، وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل، ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة.

كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى زيادة إفراز المذي والودي، مما يؤدي إلى نزولهما في أي وقت، كذلك يزيد الاحتقان من سرعة القذف، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ Saw Palmetto و الـPygeum Africanum و ال. Pumpkin Seed .

إن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماماً.

وبالله التوفيق.