الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل أعاود تناول الجلوكوفاج مرة أخرى لعلاج دورتي المضطربة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

جزاكم الله خيراً عن كل ما تقدمونه من استشارات.

أنا متزوجة منذ سنة، ودورتي ليست منتظمة، حتى قبل الزواج، ذهبت لطبيب وقال إني مصابة بتكيس في المبايض، ووصف لي (الجلوكوفاج) ثلاث مرات يومياً، ولكني خلال شهر رمضان لم أنتظم في تناول الحبوب، وحتى بعد الشهر الفضيل لم أنتظم، فهل أعاود تناول الجلوكوفاج مرة أخرى؟ لأني أخشى أن يسبب لي أعراضاً جانبية، خصوصاً أنه يتعامل مع هرمونات.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ياسمين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فأرى أنه لا ضرر -بإذن الله- من إعادة تناول الجلوكوفاج (glucophage) بجرعة مقدارها (500) مجم، ثلاث مرات في اليوم، فهو يعمل على تقليل نسبة السكر في الدم عن طريق تقليل السكر المتكون في الكبد، ومن النادر أن يسبب هبوطاً في السكر، وأعراضه الجانبية الأخرى قليلة كذلك، لكن ابدئي بحبة مرتين في اليوم في الأسبوع الأول، ثم في الأسبوع الثاني حبة ثلاث مرات في اليوم، وحاولي الانتظام عليها ولا تنقطعي، مع متابعة الطبيب.

وُجد في الدراسات على الجلوكوفاج أن مفعوله في زيادة الخصوبة لدى النساء اللاتي يعانين من تكيس المبايض يظهر بعد شهرين من استخدامه.

أسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة، والله أعلم.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً