الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التأكد من سلامة غشاء البكارة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم على هذا الموقع الجميل لقد أفادني جداً.

أنا فتاة عمري 16 سنة، غير متزوجة، منذ أربع سنوات حصلت لي مشكلة، وهي أني كنت لابسة لسراويل ضيقة جداً، وكنت خارجة من المنزل، ثم جلست في السيارة بشكل مستعجل، فأحسست بألم فظيع لا أعرف ما هو، وعندما رجعت من المنزل ودخلت إلى دورة المياه -أكرمكم الله - رأيت دماءً كثيرة، للوهلة الأولى ظننتها دورة، لكن لم تكن دورة، وإنما جرحاً من السراويل والدماء استمرت أسبوعاً كاملاً لكن نقطة أو نقطتين أخبرت أمي، لكن أمي قالت: لا بأس ولا ترتدي هذا السراويل مرة أخرى.

الآن بعدما كبرت عرفت أن للفتاة غشاء بكارة، وأنه يمكن أن يتمزق بسهولة، وأنا خائفة من هذا، ولكن ما يطمئنني أن أمي لم تهتم كثيراً، مع أنها تخاف علي كثيراً.

أفيدوني، هل غشائي تضرر -لا سمح الله-؟

جزاكم الله كل خير .

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نعم- أيتها الابنة العزيزة- ان لبس السراويل الضيقة جدا قد يؤذي جلد الفرج ,وخاصة جلد الاشفار الصغيرة, لأن جلد هذه الاشفار رقيق جدا وكثير التوعية الدموية ,وهو ينزف بسهولة عند تعرضه لأي رض.

و أريد أن أوأكد لك على أن غشاء البكارة لايمكن أن يتمزق عن طريق لبس الملابس الضيقة ,لأن الغشاء ليس بوضع سطحي وهو ليس مكشوفا, بل هو للأعلى من فتحة المهبل بحوالي 1-2 سم, وهو محمي بالأشفار الصغيرة والكبيرة, لذلك عند تعرض الفرج للرض فلايمكن أن يتأذى الغشاء قبل أن تتأذى الاشفار.

اذا اطمأني ولاداعي للقلق أوالوسوسة فغشاء البكارة سيكون عندك سليما, وستكونين عذراء إن شاء الله تعالى, وقد أحسنت فعلا عندما أخبرت والدتك بما حدث, وأشجعك دوما على أن تكوني قريبة منها, وأن تحدثيها بصراحة عن أي شيء تعانين منه, فبخبرتها الواسعة وقلبها الكبير , ستكون خير معين لك في هذه الحياة.

اطمئني ثانية, وأبعدي عنك الوساوس, فهي من عمل الشيطان يريد أن يستنزف طاقاتك, ويضيع أوقاتك, ويليهك عن الطاعة لاقدر الله.

نسأل الله العلي القدير أن يوفقك الى مايحب ويرضى دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً