الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معاناة مع البواسير... فأعينوني

السؤال

أعاني من تورم داخلي على الجانب الأيمن من فتحة الشرج، ذهبت للطبيب وقال لي اجلس في الماء الساخن مرتين يوميا، فعلت، ولكن لم يجد نفعا، ذهبت للطبيب مرة أخرى فقال لا يمكن تفريغها، فماذا أفعل لا ماء ساخن يطيبها ولا يمكن فتحها وتفريغها، فماذا أفعل كي أرتاح منها وأشفى؟

حيث أنها من حوالي 5 أشهر لم تشف، وهي تكبر بعد المشي والبراز، مع ألم بسيط عند الجلوس، لكن عندما أحسها بيدي أشعر بأنها كبيرة من الداخل.

أرجو مساعدتي!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فلم تذكر -يا أخ حسن- ما ذا كان تشخيص الطبيب المعالج لك هل هو باسور خارجي أم داخلي أم أنه شرخ في الشرج أو زائدة جلدية أم ورم أم أنه تجمع صديدي أم بداية ناسور شرجي، فهي عندك منذ خمسة شهور، فالبواسير الخارجية تكون على فتحة الشرج، وأما البواسير الداخلية ففي البداية تظهر بشكل انتفاخ يخرج من فوهة الشرج مع التغوط وتعود للأعلى بعد التغوط، وتترافق مع نزف، أما الخارجية فعادة لا تسبب نزفا مثل الداخلية، وأما إن كانت في السابق التهابا وتجمع قيح فيجب شقها وإخراج ما بها حتى لا تسبب ناسورا شرجيا، وإن كانت كتلة حميدة فيجب استئصالها.

والبواسير يمكن استئصالها سواء كانت خارجية أم داخلية طالما أن الأمر لم يتحسن، وما زلت تعاني من المشلكة، فيفضل عرض نفسك على طبيب آخر مختص بالجراحة العامة أو جراحة الجهاز الهضمي.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً