الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

انتصابي لم يعد كما كان.. ماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب عمري 26 سنة، غير متزوج، كنت أدخن من قبل، والآن قللت الكثير، لاحظت قبل أسبوعين أن هناك خللا في الانتصاب ليس مثل قبل، وكنت أمارس العادة السرية كل ثلاثة أيام مرة، ذهبت إلى الدكتور، وفحصني سريريا، وقال لي: أن هناك خللا في إفراز الهرمون الذكري، وضعفا في الجسم الكهفي، وكتب لي الدواء التالي proviron 25m، بعدها ذهبت وحللت الهرمون الذكري، وطلعت النتيجة 290 يعني بين نسبه 126 - 765 ذهبت إلى نفس الدكتور، وقال لي منخفض، وذهبت إلى دكاترة آخرين، وقالوا لي إن الهرمون طبيعي، وليس منخفضا أفيدوني بارك الله فيكم.

أنا متعب ومرهق، وأقوم بالليل ودقات قلبي تنبض بسرعة، وأعرق والجو بارد في فصل الشتاء من هذا الموضوع المقلق.

سؤالي الآخر:

هل يمكن أن يعرف الدكتور نقص الهرمون من خلال الفحص السريري؟ وأن هناك ضعفا في الجسم الكهفي من خلال الفحص السريري، علما أنه ليس هناك أمراض وراثية.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لا يمكن الجزم، أو تأكيد تشخيص نقص هرمون الذكورة، أو ضعف في الجسم الكهفي للقضيب من خلال الفحص السريري, فلابد من عمل تحليل لهرمون الذكورة testosterone free & total ، وذلك في الصباح الباكر حيث يكون هذا هوالمعاد الأنسب لعمل التحليل، وعن ضعف الجسم الكهفي، أو ضعف الانتصاب، فالحسم الدقيق يكون من خلال عمل أشعة دوبللر على الذكر، وإن كنت لا أرى حاجة لعمل تلك الأشعة في مثل حالتك نظراً؛ لأن الأمر في الغالب نفسيا، وليس عضويا.

ولاستبعاد الجانب العضوي عليك بعمل التالي:

- prolactin
- fasting blood sugar
- lipid profile
- testosterone free & total.
- T3, T4

مع توضيح هل هناك انتصاب صباحي أم لا؟ وهل تتناول أي أدوية بصورة مزمنة, وللعلم كون تحليل هرمون الذكورة في المدى الطبيعي كما ظهر عندك فهذا يعني أنك لا تعاني نقصا في هذا الهرمون، ولا داعي لتناول PROVIRON كعلاج تعويضي.

وفي النهاية أرى أن الأمر نفسي نتيجة الإفراط في العادة السرية، ونتيجة القلق والتوتر والتدخين، ولكن الأمر مؤقت وللاطمئنان فعليك بعمل الفحوصات السابقة، والتواصل معنا لمتابعة الحالة مع الحرص على التوقف عن التدخين، والحرص على الرياضة المنتظمة والتغذية الجيدة والتوقف عن العادة السرية.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات ومتابعة الحالة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً