الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البروتينات وأهميتها للجسم

السؤال

سؤالي: وجود الشعر على الخصية هل هو من الفطرة؟ وحبوب البروتينات هل تضر بالجسم؟ خصوصا أني نحيف وأمارس الرياضة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ينمو الشعر في كل مناطق جسم الإنسان من الرأس حتى القدمين في الذكور والإناث، و لكن يتحكم في نمو الشعر وتوزيعه في الجسم الهرمونات، ويختلف توزيع الشعر في الجسم بين الذكور والإناث لاختلاف الهرمونات، ويبدأ نمو شعر العانة بعد سن البلوغ، وتختلف كثافة الشعر بين الشباب حسب كمية هرمون الذكورة في الدم، والوراثة من الآباء إلى الأبناء، ومن المناطق التي ينمو فيها الشعر في منطقة العانة وكيس الخصيتين، وحول الشرج، والإبطين، والصدر، والشارب واللحية.

ومن الفطرة نظافة المكان من الشعر في العانة وما حولها، بما فيها الخصية والإبط، ويترك شعر الصدر؛ لأن نموه محدود عند درجة معينة.

أما عن حبوب البروتينات فهي تقليعة من تقاليع العصر، وعالم التجارة والبزنس، وجدت فيها الشركات المنتجة مصدرا كبيرا من مصادر الثراء، ويستخدمها الرياضيون على نطاق واسع لبناء العضلات، وفي المساعدة في ممارسة الرياضة، واستخدام هذه الحبوب -خصوصا المغشوشة منها- له آثار خطيرة على الكلى والكبد، لذلك تجنب هذه الحبوب أفضل من تناولها، والبدائل كثيرة والحمد لله، والبروتين مكون من احماض أمينية وهي الوحدات التي تبني العضلات، والأحماض الأمينية على نوعان، وعددها ثمانية (يرتفع هذا العدد عند الصغار إلى 10 حوامض) والأحماض الأمينية الرئيسية هي تلك التي لا يمكن للجسم أن ينتجها، لذلك يتوجب عليه أن يحصل عليها عن طريق الطعام.

وأحماض أمينية أخرى غير أساسية، وهي التي يمكن للجسم أن ينتجها إذا تعذر الحصول عليها عن طريق الطعام، ووظيفة البروتينات هي نمو الخلايا وإعادة إنتاجها، والحفاظ على الجسم (بناء الأنسجة وإعادة ترميم ما تلف منها) وتشكيل الدم ونمو العظام ومحاربة الأمراض، والبروتينات موجودة في المصادر الحيوانية، وهي تلك التي نحصل عليها من اللحم والبيض والحليب والسمك، وهذا النوع من البروتين يحتوي على كل الأحماض الأمينية الرئيسية.

والنوع الثاني: وهي تلك التي تتواجد في النباتات، وهذا النوع لا يحتوي على كل الحوامض الأمينية الرئيسية، أي أن الحوامض الأمينية الرئيسية لا تجتمع في غذاء نباتي واحد، لذلك أكل الفول في الصباح والبقوليات في الغذاء والعدس في المساء، كمن أكل لحما ودجاجا، وهذا من رحمة الله بالناس الفقراء، ومن لم يعجبه صنف يمكن له أكل صنف آخر، سواء بروتينا نباتيا أو حيوانيا.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً