الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل المشي لأكثر من 3 ساعات يضر في أول الحمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي سؤالان وأحب أن أعرف الجواب الصحيح والأكيد؛ لأني تعبت وأنا أبحث عن جواب في النت، ولم أجد جوابا مناسبا وأكيداً.

عملت عملية حقن مجهري، وأحب أن أعرف أنا الآن في أي أسبوع؟ هل احسبها من أول يوم لآخر دورة؟

أم من يوم السحب؟ أم من يوم الترجيع؟ علما أن آخر دورة لي كانت بتاريخ: 22-5-2013، وتاريخ سحب البويضات 6-6-2013، تاريخ الترجيع 9-6-2013، يعني أنا حامل في أي أسبوع؟

س2: هل المشي لفترة طويلة أكثر من 3 ساعات يضر في أول الحمل، خصوصا أني حامل بعملية حقن مجهري؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رزان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ومن قال لك أختنا الفاضلة أن الحمل يحسب بالساعات والأيام، هذا غير دقيق بالمرة، فحساب الحمل بالأسابيع ومدة الحمل 40 أسبوعا، أو 280 يوما يضاف إلى ذلك، أو يخصم منه 10 أيام، بمعنى أن الولادة قد تتم بعد 270 يوم حمل، أو بعد 290 يوم حمل، وكل ذلك يبقى في النطاق الطبيعي، وفي الأحوال العادية يحسب الحمل من أول يوم في آخر دورة شهرية رغم أن الإخصاب يحدث بعد 15 يوما أو أسبوعين من هذا التاريخ.

ومتابعة الحمل بالسونار مفيد وجيد، ويحدث في الأحوال العادية كل شهر مرة أثناء متابعة الحمل، وفيها يتم قياس الوزن والضغط وتحليل البول، وفيما بعد يتم فحص وقياس السكر عن طريق اختبار معين، ويحسب عمر الجنين من خلال قياسات لأطوال معينة، ومع ذلك يعطي السونار مدى لهذا العمر فالعمر المقاس عن طريق السونار يقول ( - ) أو ( + ) أسبوع.

وعلى ذلك يمكن حساب مدة الحمل من بداية الدورة الشهرية في 22-5-2013، والولادة -إن شاء الله- في تاريخ 29 -2 - 2014 مع التأكيد على أن هذه التواريخ تقريبية مع - أو + 10 أيام، وعلى ذلك يمكن القول أنك الآن حامل في الأسبوع الثامن أو في نهاية الشهر الثاني.

وليس هناك داع مطلقا للمشي كل هذه المدة إلا لو كانت طبيعة عملك تتطلب ذلك، ويكفي نصف ساعة أو أكثر قليلا لممارسة رياضة المشي؛ لأن المشي كل هذه الساعات يمكن أن يؤدي إلى الجفاف والتعرق، وفقدان الكثير من الأملاح المعدنية الضرورية للجسم، وإلى إرهاق العضلات، ولذلك ليس هناك دواع طبية لكل هذه المدة من المشي، ولا يجب المشي مطلقا على التريدميل؛ لأنها تؤثر على المفاصل، ولا يعتبر المشي عليها مشيا طبيعيا، والوسطية مطلوبة في ديننا دين الوسطية، لا تفريط ولا إفراط.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً