الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما العلاج لسرعة القذف بسبب ارتفاع السكر؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابتليت منذ عشر سنوات بمرض سكر الدم، مما أثر على حالة القذف عند الجماع، وأصبح يزعجني ويزعج زوجتي، ونضطر إلى ممارسة الجنس مرتين أو ثلاثة، وقد جربت كثيرا من الأدوية المخدرة؛ لكنها تقتل الإحساس، وأيضا مضادات الاكتئاب، فهل من علاج آمن وفعال؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

سرعة القذف من أشهر الأمراض الجنسية التي تصيب الرجال، وهناك أسباب متعددة لسرعة القذف، منها ضعف الانتصاب، وقد يكون هناك ضعف انتصاب نتيجة مرض السكر، كذلك التهاب البروستاتا، ويتم تشخيصه من خلال عمل مزرعة للسائل المنوي، أو لسائل البروستاتا، وكذلك تباعد فترات الجماع، والإقبال على الجماع وأنت مجهد، وغير مستعد، وغير كل هذه الأسباب قد يكون الأمر نتيجة طبيعية الرجل أي طبيعية جينية وراثية.

لذا في حال تشخيص وتأكيد المرض؛ يجب تناول علاج مع الحرص على بعض النصائح، ونبدأ في النصائح:

- الحرص على تقارب فترات الجماع، والحرص على عدم اتخاذ أوضاع جنسية مثيرة للغاية.

- الحرص على الإقبال على الجماع وأنت مرتاح بدنياً وذهنياً.

- علاج أي التهاب للبروستاتا.

- في حال ضعف الانتصاب نتيجة السكر فيجب التحكم الصارم في مستوى السكر، مع تناول منشط للانتصاب مثل (الفياجرا) 50 مجم نصف قرص قبل الجماع بساعة على معدة فارغة، وهذا الدواء أيضاً يساعد في تحسين مشكلة سرعة القذف.

نأتي لعلاج سرعة القذف، فهناك أدوية لهذا الغرض، ومنها -كما ذكرت- ما هو موضعي، ومنها دوائي، مثل أدوية الاكتئاب، وهناك دواء جديد متوفر في مصر حالياً، وهو أول دواء مخصوص لسرعة القذف، وهو جيد وآمن، وأضرارها الجانبية بسيطة، وهو عقار (الدابوكستين) المعروف في مصر (joypox 60 mg) قرصا كاملا قبل الجماع بساعتين فقط.

وتتواصل على هذا العلاج مع الفياجرا لفترة شهر، ومن ثم تتواصل معنا لمتابعة الحالة، وتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً