الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سخونة وقيء وألم في البطن مع حرقان أثناء القيء

السؤال

السلام عليكم.

أرجو الإفادة حول ما يلي:
عانت زوجتي منذ 5 أيام من ارتفاع وانخفاض في درجة الحرارة في بعض الأحيان تصل إلى 40 ثم تنخفض إلى 38، ومرة واحدة انخفضت إلى 37 ثم مرة أخرى تزيد.

منذ يومين انخفضت درجة الحرارة إلى أقل من 37 ثم بدأت الثبات على 37، والحمد الله، لكن القيء مستمر، عندما تأكل تقوم بإفراغ ما في معدتها، مع ألم في المعدة، وجدار المعدة، وحرقان أثناء القيء، وشعور بالضعف العام في الجسم، وقد ولم يستطع الطبيب وضع أسباب للحالة، وقد قمنا بعمل تحاليل لحمى التيفويد، وصورة دم كاملة، وكانت النتيجة جيدة، والحمد لله، ولا نعلم ما هي أسباب الحالة؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب الوصف للحالة فإن زوجتك كانت تعاني من التهاب في المعدة والأمعاء، سبب لها الحرارة والإقياء، والتعب العام.

طالما أن الحرارة الآن قد استقرت بفضل الله، على 37 درجة، فهذا يعني أن الالتهاب قد زال، بفضل الله، ومما يطمئن أيضا أن التحاليل كانت سليمة كذلك، والحمد لله، واستمرار القي دليل على وجود التهاب أو حموضة في المعدة.

في هذه الحالة ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة، كالفلفل والبهار والشطة، وكذلك الحوامض كالليمون وما شابهه، كذلك المقليات والدهون.

من الأدوية المفيدة لهذه الحالة: zantac 150 mg حبة مرتين يوميا، لمدة أسبوعين، وmallox حبة بعد الطعام ثلاث مرات يوميا، لمدة أسبوعين، وmotilium للأفياء تؤخذ قبل الطعام بنصف ساعة، وإن توقف الإقياء يوقف هذا الدواء.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً