الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل احتباس البول عند الحامل يضر الجنين؟

السؤال

زوجتي حامل في الشهر الثاني -الحمد الله- تشعر بألم ومغص في البطن دائمًا، الدكتور كتب لها (بروفينيد لبوس)، هل هذا يضر الجنين في هذه المرحلة؟ وأيضًا تعاني دائمًا من احتباس البول، وعدم الراحة في الجهاز البولي، وكتب لها الطبيب (يورينكس)، هل هذا العلاج مفيد لاحتباس البول؟ وهل احتباس البول يضر الجنين؟ علمًا أنها عندما عملت تحليل للبول وجد أن هناك بعض الأملاح وأخذت فوار، ولكن دون جدوى، ماذا أفعل؟

أيضا قبل الحمل بشهر عملت أشعة الصبغة، وهي الآن تعاني من نفس الآلام التي شعرت بها أثناء وبعد عمل الأشعة، وتشعر الآن كأن شيئا يمسك بطنها، وهو نفس الذي شعرت به أثناء عمل الأشعة، ودخول الأجهزة، فهل هذا يدل على شيء خطير؟ وماذا أفعل، أنا أخاف عليها وعلى الجنين.

آخر دورة لزوجتي كانت يوم 18/6، وقد عملت اختبارًا منزليًا يوم 19/7، وكان يظهر بوضوح أن هناك حملا، ذهبنا للدكتور يوم 22/7 وقال: يوجد حمل، وظهر في السونار، وقال إنه حمل كبير يظهر جيدًا، وقال: احسب من يوم 25/6 أي أنه يوجد حمل أي بعد انتهاء الدورة مباشرة، وليس في اليوم 14 أو 15 من بداية الدورة، فهل يحدث الحمل بعد الطهر مباشرة؟ أم أن الدكتور أخطأ عندما وجد أن الحمل ظهر جيدًا، أريد أن نحسب أيام الحمل حتى نعرف يوم الولادة -إن شاء ربنا-، وقدر له البقاء.

أرجو الدعاء وآسف على الإطالة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمرو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الدراسات التي تم إجراؤها على الفئران أثناء الحمل لم تثبت وجود عيوب خلقية في الأجنة، ولم يتم إجراء أي دراسات على السيدات الحوامل بخصوص تلك التحاميل، ويفضل عدم أخذها في الثلث الأول والثاني من الحمل، ومسألة احتباس أو تكرار البول مسألة متوقعة في الشهور الثلاثة من الحمل، وهي ليست احتباسًا، ولكن الرحم ما زال حول المثانة البولية، ويضغط عليها مما يعطي الشعور بالرغبة في التبول في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، وهذا يحدث لمعظم السيدات الحوامل، وتحتاج الزوجة إلى شرب المزيد من الماء في تلك الفترة حتى لا يحدث التهاب في المسالك البولية.

ومن المفضل كجزء من متابعة الحمل عمل تحليل، ومزرعة بول، ومتابعة قياس الضغط، والوزن، ومتابعة الحمل بالسونار، والفوار يقلل من الإحساس بحرقان البول، فلا بأس من تناوله.

وحساب الحمل ثابت من خلال معرفة اليوم الأول من الدورة، ولمدة 280 يومًا يزيد أو يقل قليلا، والحمل لا يحدث بعد الطهر مباشرة، ولكن يحدث في فترة التبويض في منتصف الشهر، وحجم كيس الحمل من خلال السونار قد يختلف قليلاً عن الحساب بالتواريخ، وموعد الولادة المتوقع على أساس 18 يونيو هو 25 مارس 2015 -إن شاء الله-.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مجهول حورية

    السلام عليكم و رحمة الله، اشكركم على مجهوداتكم و اسال الله ان يورثكم الفردوس و يكرمكم برؤية و جهه عز وجل و الجلوس مع انبيائه الكرام.

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً