الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لليزر آثار جانبية عند استخدامه؟

السؤال

السلام عليكم

أريد أن أستفسر عن الليزر: هل له أضرار إذا استخدمته على سائر الجسد بما فيها الثديين، والظهر، والبطن، والعضدين؟

وأماكن الشعر الوبري يحذرون من عمل الليزر عليها، فهل في ذلك ضرر؟ وهل ينتج عنه حبوب صغيرة، واسمرار وآثار؟

وإذا ظهرت هذه الآثار فكيف يمكن علاجها؟ وكيف أتجنبها منذ البداية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شذا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العلاج بالليزر فعال في إزالة الشعر بشكل حقيقي ومرضى للمريض.

ويجب أن تعلمي أن هناك أنواعا مختلفة من أجهزة الليزر المخصصة لإزالة الشعر بأطوال موجية متعددة للاستخدام، على حسب لون بشرة المريض، وسمك ولون الشعر.

ويمكن التحكم في الطاقة المنبعثة من الليزر؛ لإحداث الأثر المطلوب بدون حدوث آثار جانبية.

ولا يوجد ضرر معين متعارف علية لاستخدام الليزر على مساحات واسعة من الجسم، باستثناء الآثار الجانبية المتعارف عليها لليزر: من احتمالية حدوث احمرار، أو تغير صبغي، أو ندب، أو حبوب صغيرة، بالأخص إذا تم استخدام طاقة منبعثة، أو طول موجي غير مناسبين للون البشرة.

الليزر يكون فعالا ومفيدا في التخلص من الشعر الزائد السميك والأسود، ولا أنصح باستعماله لإزالة الشعر الوبري؛ لقلة كفاءته في إزالته، ولاحتمالية ظهوره ربما بشكل أكثر مرة أخرى، وبالأخص إذا تم استخدام طاقة غير كافية لتدمير بويصلات الشعر بشكل حقيقي.

الآثار الجانبية لليزر أقل بشكل كبير الآن عند بداية استخدامه، ويمكن تجنبها باختيار الطاقة، والطول الموجي المناسبين بواسطة طبيب مشهود له بالأمانة والكفاءة في ذلك المجال.

أتمنى لكم التوفيق والسعادة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً