الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وقعت في الخطأ وأخشى من مرض نقص المناعة، فما العمل؟

السؤال

السلام عليكم

أرجوكم التدخل الفوري، فحياتي جحيم؛ لأني وقعت في الفاحشة -الله يغفر لي-، لدي 6 أشهر من الممارسة، وأصابني الخوف من الإيدز.

عملت تحليلا بعد شهر من العلاقة، وظهر سلبيا، وبعد شهر آخر ظهر سلبيا، وأشعر بغصة في حلقي، وطعم غير طبيعي، وأشعر بضغط على رأسي ودوخة، وتناولت عددا من الأدوية، (سينابريد ليسانكسيا ليكسوميل مج 2 بليس سيرترالين اكتافي)، ولا جدوى، وزرت عددا من الأطباء بلا فائدة.

أحس أنني سأعيش بلا طعم أو أنها النهاية! أتمنى إيجاد حل، فما زلت خائفا من الإيدز أن يظهر، علما أني لست متأكدا من إصابة الفتاة، وهل يوجد أي جراثيم أخرى.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سفيان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن عواقب الممارسة المحرمة عواقب وخيمة، وفي استشارتك ليس لديك أي أعراض من أعراض انتقال فيروس الإيدز، وقد تستدعى هذا القلق والخوف، ولكنها تفاعلات نفسية تأنيبية، تذكرك بأن هذا الفعل قد يقود إلى ما لا تحمد عقباه.

لكي تزيل هذه الشكوك من حياتك ومن خلال تجاربنا أنك لن يهدأ لك بال حتى تطمئن من خلال التحاليل التي تثبت أنك سليم معافى من هذا المرض، بعون الله تعالى.

عليك بإعادة التحليل الخاص بمضادات الإيذز HIV antibodies بعد مرور ثلاثة أو أربعة أشهر من حدوث الواقعة، حيث تكون النتيجة المقنعة، وإن شاء الله تطمئن، وتقفل هذا الملف إلى الأبد، واعلم أن من شروط التوبة الندم والإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم العودة، ولتحذر من هذا الخطأ فليس في كل مرة تسلم الجرة.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً