الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الأفضل لبس النظارة عند الحاجة إليها أم لبسها دائمًا؟

السؤال

السلام عليكم

منذ فترةٍ عملتُ نظارة؛ لأن إحدى عينيّ كان بها نقص مقداره نصف، والأخرى بها نقص بمقدار واحد إلا رُبعًا.

أرى جيدًا الأشياء العادية في الشارع والبيت، لكن الأشياء البعيدة تسبب لي زغللة، فألبس النظارة.

هل الأصل أن ألبس النظارة في هذه الحالات فقط، أم أن الأفضل أن ألبسها دائمًا؟

وشكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأصح هنا، هو لبس النظارة؛ لتصحيح نقص النظر وإصلاح الانكسار بشكل دائم؛ فالغاية هي تحقيق درجةَ رؤيةٍ كاملة؛ لأن نقص الدرجات البسيط يتطور مع الزمن، وتزداد هذه الدرجات إذا أُهملت النظارة.

كما أن نقص الرؤية البسيط يُعدّ من أهم أسباب الصداع، حيث يكون العلاج هنا للصداع؛ هو بتصحيح البصر، وارتداء النظارة بشكل دائم.

مع أطيب التمنيات لك بالشفاء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر ندى شراد

    شكككككككككككككككرا بارررررركالله فيييييييييكم

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً