الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضرورة تشخيص الكلف الموجود في الوجه ومن ثم علاجه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السادة القائمين على هذا الموقع لكم كل الاحترام.

أنا شابٌ أعاني من وجود الكلف (بني داكن) في وجهي منذ زمنٍ ليس بالقليل، يزداد وينقص من فترة إلى أخرى، وهو يشبه الكلف الموجود في وجه الحامل، مع العلم أني لا أتعرض لأشعة الشمس إطلاقاً، ما هو سبب هذا الكلف؟ وهل له علاج؟ وهل يمكن أن يكون سببه نقص هرمون أو زيادته، أو زيادة أو نقصان إفرازات غدة ما؟ علماً بأني لم أقم بأي تحليل ولم يشخصه طبيب.

هل لهذا الأمر علاقة بالحالة النفسية؟ حيث أني أعاني من التوتر والقلق وشيء من الاكتئاب.

جزاكم الله خيراً، وأكثر الله من أمثالكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو المجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بصورةٍ عامة جميع المشاكل الجلدية لابد من عرضها على الطبيب المتخصص لمعرفة السبب، وإذا كانت المشكلة بسببٍ عضوي فلابد من إجراء بعض الفحوصات المخبرية للدم وخاصة الهرمونات، والتي لها أحياناً دور كبير في ظهور مثل هذه الأعراض، كما أنه لابد من التأكد من عدم وجود مشاكل صحية أخرى، لذا من الأفضل عرض الأمر على الطبيب، وإجراء الفحوصات اللازمة .

أما العلاج فيعتمد أساساً على التشخيص، ويمكن بعد التأكد من عدم وجود مشاكل عضوية العلاج باستخدام مراهم موضعية، أو إذا لزم الأمر استخدام وسائل فعالة أكثر مثل الليزر، وبالله التوفيق.





مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً