الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تركت المانع الطبيعي رغبةً في الحمل ولم يحدث!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة متزوجة منذ سبعة أشهر، اتفقت مع زوجي على تأجيل الحمل، ولم أكن أستعمل أي أدوية لمنع الحمل، سوى القذف خارج الرحم، ومنذ أسبوع اتفقنا على ترك المانع رغبةً في الحمل، وحدث الجماع أكثر من أربع مرات خلال هذا الأسبوع، ولكن نزلت علي الدورة اليوم، مما جعلني أشعر بالخوف والتوتر ولم أتوقف عن البكاء.

أرجو نصحكم وتوجيهكم، جزاكم الله خيراً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ وفاء حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أتفهم رغبتك في الحمل -يا ابنتي- فشعور الأمومة هو شعور رائع وعظيم، أسأل الله -عز وجل- أن تعيشيه عما قريب.

وما أحب أن أوضحه لك هو أن الحمل يحدث بنسبة 20٪ فقط في كل شهر، وذلك مهما فعل الزوجان، وحتى لو كانا سليمين، لكن هذه النسبة هي نسبة تراكمية، أي أنها تزداد (ولا تتضاعف) شهرا بعد شهر، فتصبح بحدود 85٪ بعد مرور سنة على محاولة الحمل، وهذه نسبة عالية جدا -كما ترين-، يجب الاستفادة منها دائماً قبل البدء بعمل الاستقصاءات المكلفة والمجهدة عند الزوجين.

وبما أن محاولة الحمل عندكما قد بدأت في هذا الشهر فقط، فمن المتوقع ألا يحدث من أول محاولة، ويجب التحلي بالصبر والروية، خاصة وأن الجماع حدث في فترة غير مخصبة من الدورة، حيث -أنك ذكرت- بأن الدورة نزلت بعد أسبوع من محاولة الجماع المتكرر، معنى ذلك بأن الإباضة قد حدثت قبل هذا الأسبوع.

إذا كانت دورتك الشهرية منتظمة وبطول 28 يوماً، فإن فترة الإخصاب التي يجب التركيز عليها، هي الفترة بين يومي (11-19) من كل دورة، ويجب حدوث الجماع فيها بتواتر 36-48 ساعة.

أسأل الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً