الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مارست العادة السرية وقطعتها وجاءتني دوخة شديدة، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم

كنت أمارس العادة السرية بكثرة، وأحسست بدوخة، وعدم اتزان، وشعور بالإغماء، فقطعت العادة السرية، وما زالت الدوخة تزداد بكثرة! راجعت الأطباء واستعملت أكثر من 3 أنواع من العلاجات، ولم تأت بنتيجة.

علماً أنه منذ سنة كانت تأتيني دوخة خفيفة ومتقطعة، وبسرعة تزول، وصارت مستمرة وبقوة، وشعور بعدم الاتزان، وإحساس بإغماء مع عدم الإغماء، ومع ألم في الرأس من الخلف.

ما الحل؟ أفيدوني، فقد تعبت نفسي، وتأخرت عن الصلاة مع الجماعة وعن الدراسة.

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مشاري حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كما تعلم أن العادة السرية من الأشياء المحرمة في الشرع، بسبب تأثيراتها السلبية على الصحة، وعلى أداء الإنسان اليومي، سواءً في مجال عمله أو في مجال دراسته، وقد يتسبب الإكثار منها في الإحساس بالدوخة والتعب، لكن هناك أسباب أخرى يمكن أن تسبب أعراضاً مماثلة، أشهرها مشاكل الأذن الوسطى والداخلية، والصداع النصفي والتوتري.

في حالة أن الأعراض مستمرة ولم تتحسن رغم إقلاعك عن العادة السرية فمن الأفضل أن تعرض الأمر على طبيب أنف وأذن وحنجرة، لفحص الأذن، وكذلك طبيب باطنية، وقد يصف لك الطبيب علاجاً يتحكم في الدوخة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً