السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دكتورة/ منصورة فواز شكرا لرد حضرتك، استشارتي الأولى كان رقمها (2299875) ما هي الطرق المعتادة لعلاج التكيس التي تم ذكرها لي؟

وأيضا عندما نزلت علي الدورة طلب مني الدكتور إيقاف دواء (الكلوميفين)، وأعطاني دواء آخر اسمه ( femara 2.5 mg) أتناوله مرة واحدة، وفي المرة الثانية سيضاعف لي الجرعة، وقال لي: إذا تأخر الحمل سنقوم بعملية المنظار لثقب المبايض.

سؤالي: عندما بحثت عنه ( femara ) على الإنترنت تبين أنه خطر، ويسبب تشوهات للجنين، فهل من الممكن تناول ( femara) مع ( estrace )؟ وبالنسبة للمنظار متى تستدعي الحالة لعمل هذه العملية؟

وما فائدة الإبرة التفجيرية مع العلم أنني أعيش في دولة أجنبية، ودكتوري لن يتابع حالتي ولا حجم البويضة، ولا يعلم بالإبرة التفجيرية؟

وآسفة علي الإطالة، وشكرا مقدما.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أروى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

إن femara 2.5 mg هي أحد المنشطات للمبايض، ويعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها (كلوميد أو كلوميفين)، والمقصود بتشوهات الجنين إذا تم تناول الدواء أثناء الحمل لأغراض أخرى غير تأخر الحمل فقد يؤدي إلى تشوهات الجنين حسب الدراسات والإحصائيات، ولكن بالنسبة لك يتم تناول الدواء لتنشيط المبايض لإخراج بويضة لزيادة فرص الحمل، فالأمر مختلف تماما، ومع حدوث الحمل يكون الدواء قد اختفى من الجسم فلا خطورة في ذلك.

وحبوب أو كريم estrace تستخدم لعلاج جفاف المهبل ولأغراض أخرى، وهو غرض يمكن تأجيله؛ لأن حبوب femara تعتمد أساسا على الإقلال من تأثير هرمون أستروجين للسماح بزيادة الهرمون المحفز fsh، ولذلك يفضل التوقف عن تناول estrace أثناء تناول دواء femara.

وعملية تثقيب المبايض من العمليات الواعدة المفيدة في حل مشكلة تكيس المبايض، وفي حال عدم نجاح الدواء الجديد في تحفيز وتنشيط المبايض فيمكن إجراء عملية التثقيب، وهي عملية بسيطة يتم إجراؤها بالمنظار ولها نتائج طيبة.

والإبر التفجيرية مصطلح تعارف عليه الناس في إشارة إلى هرمون lh الذي يتم إفرازه من الغدة النخامية في منتصف الدورة؛ لمساعدة البويضة على الخروج من جرابها ( كأنه يفجرها )، ومن ثم زيادة فرص التخصيبن، ولذلك يتم أخذ ذلك الهرمون في منتصف الشهر لزيادة فرص الحمل.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء ووفقكم لما فيه الخير.