السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة غير متزوجة، عمري 20 عاما، حياتي مليئة بالضغوط، منذ أسبوعين لاحظت أن ضغطي 150/110، ومنذ ذلك اليوم أصبحت أوسوس من الضغط، فهو يرتفع وينخفض، وتناول دواء بروبانول الذي كتبه الطبيب في الصيف بسبب الخفقان، وقال بأنه بسبب الحالة النفسية ينخفض الضغط، خائفة من أن أكون مصابة بالضغط المزمن، أجريت تحاليل الدم وجاءت سليمة، وزني مثالي وليس لدي سكري، أمي مصابة بالضغط منذ كانت في عمر الأربعين.

أريد أن أعرف هل الضغط الذي أعانيه مزمن أم أنه بسبب الوساوس؟ أنا قلقة جدا ولم أر من حياتي شيئا بعد، وأخيرا هل الضغط يؤثر على الحمل والإنجاب؟

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ موج حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن حالات التوتر والضغوط النفسية تؤثر بمقادير الضغط الشرياني نحو الارتفاع, ومن جانب آخر فإن أغلب أسباب الضغط الشرياني في الحقيقة غير معروفة، وتبقى الأسباب مجهولة، لذلك لابد أولاً أن نحدد إن كان لديك حقيقة ارتفاع بالضغط الشرياني, وذلك لأن كثيرا من الأشخاص المتوترين يرتفع الضغط لديهم أثناء إجراء القياس، أنصحك بالبدء بإجراء قياس الضغط الشرياني خلال 24 ساعة بإشراف طبيبك, فهذا الاختبار ينهي حالة الشك بوجود أو عدم وجود ارتفاع حقيقي للضغط الشرياني.

مع تمنياتي لك بوافر الصحة بإذن الله.

• رومانيا محمد

  الاخت الفاضلة .. انا اعاني نفس حالتك من ارتفاع الظغط عند قياسه بالمستشفيات انصحك ان تشتري جهاز قياس الظغط وان تقيسيه انتي بالمنزل وانتي مرتاحة وبدون اي قلق او خوف وسوف ترين النتيجة طبيعيه بإذن الله هذا ما حدث معي