الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من التبول اللاإرادي عند الضحك بشدة منذ الصغر.. كيف أتخلص منه؟

السؤال

السلام عليكم

أنا فتاة عمري 20 عاما، أعاني من التبول اللاإرادي عند الضحك بشدة منذ الصغر، ولكن ليس دائما، فليس كل مرة أضحك بشدة فيها يحدث هذا، فهذا بحدث حوالي عشر مرات على الأكثر في السنة، وحاولت المقارنة بين هذه المرات فلم أجد أي تشابه بين الظروف النفسية أو الصحية، هذا يحدث فجأة عند الضحك وأحيانا ينزل بعض البول، ثم أستطيع أن أحبس الباقي، وأحيانا لا أستطيع بالرغم من عدم الشعور قبلها بالرغبة في التبول.

التشابه الوحيد الذى وجدته بين بعض المرات هو أني أكون جالسة على الأرض. أود أن أعرف كيف أتخلص من هذا المرض؟ وقد قرأت أن دواء سودافيد مفيد لحالتي فهل هذا صحيح أم أن هناك أدوية أفضل؟ وما هي الجرعة المناسبة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الحامدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا النوع من التبول اللاإرادي معروف، وفي حالة الضغط على المثانة كما يحدث عند الضحك، أو في حالات الإمساك الشديد، أو عند ممارسة بعض أنواع الرياضة قد يحدث هذا الأمر، وهذه الحالة ليست حالة نفسية أبداً إنما هي في الغالب ناتجة من ضعف في المحابس التي تحرس المثانة، وطرق العالج كثيرة جداً، ويفضل أن تكون تحت إشراف الطبيب، إما طبيب المسالك البولية أو طبيب النساء.

وأنا أنصحك حقيقة بالذهاب ومقابلة الطبيب، ولا تستعملي أي دواء، السودوافيد ذكر أنه مفيد، هنالك مركب آخر يعرف باسم يورولاست، لكن استعمال هذه المكونات دون مراقبة وفحص طبي أمر خطأ، فأنا أنصحك أن تذهبي وتقابلي الطبيب، وفي ذات الوقت أنت محتاجة لممارسة التمارين الرياضية التي تقوي عضلات الحوض، وعضلات البطن لديك، هذا سوف يساعدك كثيراً ويفيدك كثيراً، في بعض الأحيان نعطي عقار تفرانيل، والذي يعرف باسم إيمبرامين هو أيضاً مفيد لهذه الحالات خاصة إذا كان القلق أحد المكونات الرئيسية المصاحبة لهذه الحالة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً