الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ألم في البطن وغثيان ورغبة في تناول طعام معين، هل هي أعراض حمل؟

السؤال

السلام عليكم.

آخر يوم للدورة كانت 16-7-2016، وبعد انتهاء الدورة بأربعة أيام، شعرت بمغص شديد أسفل البطن، مثل مغص الدورة، والألم في المبيض الأيسر ، وما زال مستمرا، مع غثيان في الصباح، وإسهال أربعة أيام، ثم إمساك لثلاثة أيام، مع ارتفاع الحرارة وصداع، ورغبة في طعام معين، ونزول إفرازات بنية على شكل خيوط، مع الشعور بالثقل أسفل البطن عند المشي، وألم في الظهر، علما أنه قد نزلت إفرازات ثقيلة لمدة خمسة أيام ثم صارت شفافة وما زالت مستمرة إلى الآن.

هل هي أعراض حمل، أم أعراض طبيعية، أم ماذا؟ علما بأني قد قمت بعمل سونار على الرحم والمبيض، ولم يظهر شيء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ zinab حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس للغثيان والإسهال ولا الرغبة في تناول طعام معين علاقة بالحمل، حيث إن الألم الذي عانيت منه بعد الانتهاء من الدورة قد يكون مرتبطا بنزلة معوية، مما أدى إلى المغص أسفل البطن مع الغثيان والإسهال، أو أن الأمر مرتبط بوجود أكياس وظيفية في المبايض، مما يستدعي عمل تصوير تليفزيوني مرة أخرى على المبايض والرحم لدى مركز متخصص في علاج العقم؛ لأن لديهم متخصصون على قدر عال من الكفاءة، وذلك لتحديد سبب الألم.

وإذا مر على الزواج أكثر من عام ولم يتم الحمل، فقد يفيدك تناول حبوب جلوكوفاج 500 مج مرتين في اليوم، لمدة 6 شهور بعد الغداء والعشاء، مع العمل على ضبط الوزن من خلال تناول الفواكه، مثل التين والتمر، وشرب الحليب و تناول البروتين الحيواني، وتناول العسل مع حبة البركة.

ولإعادة تنظيم الدورة ووقف التكيس وعلاج الأكياس الوظيفية وهي الأمراض الأساسية التي تؤدي إلى خلل في التوازن الهرموني واضطراب الدورة الشهرية، يمكنك تناول حبوب منع الحمل مثل كليمن أو ياسمين، لمدة 3 إلى 6 شهور، شريطا كاملا21 يوما، والتوقف حتى تنزل الدورة الشهرية ثم، الشريط الذي يليه، ثم تناول حبوب دوفاستون وهي هرمون بروجيستيرون صناعي لا تمنع التبويض، وجرعتها 10 مج، تؤخذ قرصا واحدا مرتين في اليوم، من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لعدة شهور أخرى حتى تنتظم الدورة الشهرية.

وفي نهاية تلك المدة، ومع تحسن الوزن في الشهور القادمة سوف يتحسن التوازن الهرموني وتزيد فرص الحمل، وفي حال عدم حدوثه، يمكنك عمل بعض التحاليل، مثل: FSH - LH PROLACTIN- TSH- FREET4 - FSH- LH - DHEA - ESTROGEN -TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في اليوم 21 من بداية الدورة، وعمل السونار على المبايض، خصوصا في منتصف الدورة وعلى الرحم، ومتابعة الحالة مع طبيبة أو طبيب استشاري أمراض نسائية للمتابعة.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مجهول أم رتاج

    إجابه وافية

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً