الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الحرارة المرتفعة تؤثر في حدوث الحمل؟

السؤال

السلام عليكم..

أنا متزوجة منذ ٥، ومنذ أن تزوجت وأنا أعاني من حرارة مرتفعة في جسمي، وأريد أن أعرف هل الحرارة المرتفعة تؤثر في منع الحمل؟ مع العلم أني ذهبت إلى طبيب لتنظيم الدورة، فأعطني دواء duphaston.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mira حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كانت مدة الزواج 5 شهور فما زال الوقت مبكرا للبحث عن أسباب تأخر الحمل.

والشعور بارتفاع حرارة الجسم أو زيادة نبض القلب قد تحتاج إلى فحص وظائف الغدة الدرقية TSH & Free T4، حيث أن الزيادة في وظائف الغدة الدرقية يؤدي إلى ذلك الشعور، ونفضل دائما أن يقوم الزوج بعمل تحليل للمني رابع يوم من الجماع، وعرض نتيجة التحليل على استشاري تناسلية؛ لأن علاج مشاكل الرجل في حال وجودها توفر الجهد والمال والوقت، وتكون أيسر كثيرا من مشاكل الزوجة في أغلب الأحوال.

مع ضرورة تناول حبوب Ferose F التي تحتوي على الحديد وعلى الفوليك أسيد، وأخذ حقنة فيتامين (د) حقنة واحدة 600000 وحدة دولية في العضل، ثم تناول الكبسولات الأسبوعية من فيتامين (د) بعد ذلك، مع ضرورة شرب المزيد من الحليب، وتناول منتجات الألبان لإمداد الجسم بالكالسيوم الضروري لبناء العظام.

ومن المهم العمل على إنقاص وزنك في حال زيادته، وتناول حبوب دوفاستون التي وصفها الطبيب، وهي حبوب لا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل، وتساعد في بناء بطانة الرحم، وتنظيم الدورة الشهرية، وجرعتها 10 مج، تؤخذ حبة واحدة مرتين يوميا من اليوم ال 16 من بداية الدورة حتى اليوم ال 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 إلى 6 شهور حتى تنتظم الدورة الشهرية، أو حتى حدوث الحمل، مع ضرورة تركيز الجماع في الأسبوع الأوسط من الدورة الشهرية، لأن الأسبوع الذي يلي الغسل والأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية التالية لا يحدث فيهما حمل.

وإذا لم يحدث حمل في الشهور القليلة القادمة؛ فلا مانع من فحص صورة الدم CBC، وإجراء بعض التحاليل، وهي: FSH - LH -- PROLACTIN- TSH-Free T4 -- DHEA--ESTROGEN -TESTOSTERONE ثانى أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في اليوم ال21 من بداية الدورة، وعمل سونار على المبايض والرحم، وعرض نتائج التحاليل والأشعة على الطبيبة المعالجة لتقييم الموقف.

وكذلك يجب الاهتمام في الفترة القادمة بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع شرب أعشاب البردقوش والمرمية وحليب الصويا، وكل هذه الأشياء لها بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً