السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا صاحبة الاستشارة (2322103 )، ونسيت بعض المعلومات، فأرجو المعذرة.

عمري 21 سنة، عزباء، وزني 50 كلغ، تعرضت لحادث في الثانية من عمري، أعاني من آثار الحادث بقشعريرة خفيفة في الجمجمة، وفقد السمع من أذن واحدة فقط، ولم يذكر الطبيب حينها عن مشاكل في العمود الفقري، ونموي طبيعي جدا، وليست لدي آلام في الساقين أو القدم، لكن عند التعب الشديد أحس بآلام في الركبتين وأسفل الظهر، مع العلم أن الدواء الذي أستعمله لا ينفع.

هل نقص الوزن له علاقة بآلام أسفل الظهر؟ وهل الحالة النفسية لها دور في هذه الآلام؟ هل سيؤثر الحمل مستقبلا على حالتي الصحية؟ أرجو بعض النصائح.

عذرا على الإطالة، بارك الله فيكم، ونفع بكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Wafa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

نقص الوزن ليس له علاقة بآلام الظهر، وإنما في كثير من الأحيان قد يكون نقص الوزن مفيدا لآلام الظهر، إن كانت آلام الظهر ناجمة عن زيادة الوزن.

هناك بعض الأمور التي يمكن أن تكون السبب في عدم زيادة الوزن، وآلام الظهر، وهي سوء الامتصاص، أو المرض الزلاقي، فيكون هناك نحافة، وقد يحصل نقص الفيتامين د، وهذا يسبب آلاما في العضلات والعظام والظهر، ولذا فإنه في مثل حالتك يفضل إجراء تحاليل للدم؛ لأن وجود فقر الدم هو أيضا من علامات سوء الامتصاص، وكذلك يتم إجراء تحاليل عامة، وتحليل نسبة الفيتامين د، فإن كان ناقصا وكان الكالسيوم ناقصا فإنه يكون هو السبب في هذه الآلام، ويتم العلاج بالفيتامين د والكالسيوم.

أما إذا كان الفيتامين د طبيعيا، ولم يكن هو سبب واضح لهذه الآلام، فإنه في مثل هذه الحالة يتم عمل صورة للعمود الفقري بالرنين المغناطيسي، ويتضمن ذلك أيضا المنطقة السفلية من الظهر، وخاصة منطقة الألم.

في مثل سنك يجب عمل الفحوصات والتحاليل؛ للتأكد من سبب هذه الآلام قبل أن نقول أن السبب هو نفسي، وهذا يمكن أن يحصل، إلا أنه كما ذكرت فإن الأمر يتطلب استبعاد الأمراض التي لها سبب وعلاج.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.