الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أوقفت الرضاعة الطبيعية وما زال الحليب في الثدي، فهل يؤدي ذلك للعقم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة، كنت أعاني من تكيس المبايض، ثم تعالجت -ولله الحمد-، ورزقت بمولود أرضعته لمدة شهر فقط، وبعد شهرين نزلت علي الدورة ولم تكن منتظمة، فبين الدورة والأخرى 38 يوما، وما زال الحليب موجودا في صدري، ولا أرغب في علاجه لأنني لا أرغب بالحمل، وأخشى من الإصابة بالعقم إن لم أتعالج منه، فهل يجب علي العلاج؟

كما أنني كنت أعاني من التكيس قبل الحمل، ولم يكن يوجد حليب في صدري، فهل يدل هذا على ارتفاع هرمون الحليب عندي؟

أفيدوني مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أختي، من الطبيعي خلال الفترة الأولى من الولادة حصول اضطراب في الدورة، وقد تنقطع الدورة عدة أشهر بسبب الإرضاع، وارتفاع هرمون الحليب، فيبقى هرمون الحليب مرتفعا عدة أشهر حتى بعد التوقف عن الإرضاع.

بالنسبة لك -أختي-، يمكنك استعمال دوستونكس لتنزيل هرمون الحليب، وعندئذ تنتظم الدورة، ويمكنك استعمال مانع الحمل حسب اختيارك، ولا داعي للقلق من العقم؛ لأن حصول الحمل حاليا دليل على سلامة الرحم والمبيضين، وانتظام الهرمونات لديك.

شفاك الله وعافاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً