الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يضرني استخدام غسول كيرفري؟ ومما طريقة استخدامه؟

السؤال

السلام عليكم..

أريد أن أعرف عن غسول كيرفري هل هو مضر؟ وكيفية استخدامه من الخارج أو من الداخل على المهبل والأشفار؟ لأني أعاني من رائحة كريهة جدا في المنطقة الحساسة، وأعاني من الحكة في كل جسمي، وأعتقد أن الحكة تركت جلد المنطقة شبه ميت.

أرجوكم أفيدوني عن الغسول وطريقة استخدامه، وكيف أعتني بالمنطقة الحساسة؟ وكم مرة أبدل ملابسي الداخلية؟ فأنا أحيانا أبقى على ملابسي الداخلية ثلاثة أيام ولا أعرف متى يجب علي تبديلها؟ وكيف أزيل شعر العانة خصوصا تحت على الأشفار؟ فهو يضايقني وقت الدورة الشهرية.

لا أريد أدوية، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ كاريس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الغسول المهبلي قد يزيد المشكلة ولا يحلها، وقد يحلها ظاهريا؛ لأنه قد يقضي على الرائحة دون القضاء على السبب، والرائحة الكريهة للمكان دليل على وجود التهاب بكتيري خصوصا إذا كنت تعانين من وجود إفرازات صفراء أو خضراء، والحكة دليل على وجود التهاب فطري إذا صاحبها بعض الإفرازات البيضاء.

وكثيرا ما تتزامن تلك الالتهابات الفطرية مع البكتيرية والسبب في ذلك يرجع إلى الاستحمام جلوسا في مطهرات أو رغاوي أو شامبو.

ومن الأسباب أيضا احتكاك الملابس الداخلية الضيقة المصنوعة من النايلون، ولذلك لا يصح مطلقا ترك الملابس الداخلية لمدة ثلاث أيام دون تغيير، وقد تعود التهابات الفرج إلى ذلك السبب، وبلل الملابس الداخلية أو الإحساس بالرطوبة سبب واضح لتغيير الملابس الداخلية حتى لو ثلاث مرات يوميا.

ولذلك يجب ارتداء ملابس قطنية داخلية واسعة، والحفاظ على جفاف المنطقة التناسلية، وتجنب اللمس والاحتكاك؛ لأن ذلك يؤدي إلى خلل في التوازن البكتيري في المهبل ناتج عن قتل البكتيريا النافعة المسؤولة عن البيئة الحمضية، والتي تنظف الفرج ذاتيا، وهذا يؤدي إلى نمو وتكاثر البكتيريا الضارة التي تؤدي إلى الالتهابات وما يليها من الحكة والإفرازات والرائحة الكريهة، ولذلك لا ننصح بها ويكفي الاستحمام وقوفا.

وعلاج الرائحة الكريهة والحكة من خلال تناول حبوب فلاجيل flagyl 500 mg ثلاث مرات يوميا لمدة 10 أيام، مع تناول telfast mg 180 قرص واحد مساء قبل النوم لعلاج الحكة، بالإضافة إلى تناول كبسولة من دواء الفطريات diflucan 150 mg كبسولة واحدة بالفم يمكن تكرارها بعد أسبوع مرة أخرى لعلاج فطريات الفرج.

وكثيرا ما تتزامن التهابات الفرج مع التهابات المسالك البولية مما يساعد على زيادة المشكلة، وبالتالي يمكنك عمل تحليل للبول ثم عمل مزرعة في حال وجود التهاب في المسالك البولية، وفي حال تعذر ذلك يمكنك تناول كبسولات Suprax 400 mg كبسولة واحدة يوميا لمدة 10 أيام، حيث أن التهاب المسالك البولية يعتبر مصدرا رئيسيا من مصادر التهاب الجهاز التناسلي مع ضرورة الإكثار من شرب الماء.

ومازالت الحلاوة الطبيعية الموجودة في المحلات او المصنعة في المنزل هي الإختيار الأنسب لإزالة الشعر الغير مرغوب فيه وللتقليل من سمكه كلما مر الوقت ومن فائدة تلك الوسيلة ان الشعر مع مرور الوقت يصبح أقل سمكا واقل كثافة مرة بعد اخرى عكس إزالته بموس الحلاقة أو الكريمات التي تزيد من كثافة الشعر ومن سمكه مع كل إستخدام ولا خوف على البكارة من عملية إزالة الشعر ولا يوجد من ذلك ضرر

وإذا رغبت في إزالة أو تقليل كثافة الشعر في هذه الأماكن بشكل شبة دائم: فيمكنك إزالته بالليزر في العيادات المختصة بذلك، مع وجوب أن يتم ذلك بواسطة الطبيبة أو الفنية المختصة حتى يتم اختيار الطول الموجي المناسب للون البشرة، واستخدام طاقة كافية لإزالة الشعر بشكل كامل دون حدوث آثار جانبية أو حروق.


حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً