الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب حدوث الجلطات في الساق بعد العمليات الجراحية؟

السؤال

السلام عليكم

أخي عمره 37 سنة، قام بإجراء عمليتي تركيب بلاتين لفخذ الرجل اليسرى، وكسر آخر نهاية فخذ الرجل اليمنى في الوقت ذاته، انتقل للبيت بعد يومين، وبدأ العلاج بعد 11 يوم تقريبا.

ظهر لديه تورم في الرجل اليسرى، وزاد ذلك التورم إلى أن أصبح واضحا بعد أربعة أيام، نقل للعيادة، وقام بإجراء دوبلر، وتبين أن لديه تجلطا في الدم "تخثر" في الرجل اليسرى فقط، مع ملاحظة أن لون الرجل لم يتغير.

أدخل العناية، وبدأ الطبيب في إعطائه دواء عن طريق الحقن في الجلد، استمر معه من الليل وحتى الصباح، قالوا له بعد إجراء التحليل في اليوم التالي أن نسبة الدم لا تزال مرتفعة 4 على 1، أو العكس لا أعرف بالضبط.

بعد 24 ساعة تقريبا من دخوله العيادة بدأ التورم يختفي، حتى عاد شكل الرجل شبه طبيعي، لكن قال له الدكتور: أن العلاج سيستمر داخل المستشفى إلى أن يصلوا إلى النسبة التي يريدونها، ثم سيستمر في أخذ العلاج في البيت لمدة 3 أشهر.

السؤال: هل هناك خوف من أن ينتقل التجلط إلى مكان آخر في الجسم، أم أنه قد تم السيطرة عليه، ومتى سيعود مستوى الدم لطبيعته، وهل هناك خوف من مشاكل أخرى، أو مضاعفات خطيرة على الرجل -لا قدر الله-، أو على الجسم بصفة عامة؟ علما أنه لا يعاني من السكر، أو أي أمراض أخرى.

أفيدوني مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

يحصل عند بعض المرضى بعد العمليات الجراحية جلطة في أوردة الساق، وقد تمتد إلى أعلى، أي إلى منطقة الفخذ، وفي بعض الأحيان تنفصل الجلطة من الوريد، وتنتقل إلى الرئة -ولله الحمد- أنه لم يحصل ذلك، وكانت في منطقة الساق فقط.

وتزيد إمكانية حصول هذه الجلطات عند البدينين والمدخنيين، والعمليات التي تتطلب الجلوس فترات طويلة، لذى ينصح المرضى بعد العملية بتحريك القدمين والساقين كل ساعة إلى ساعتين، حتى وإن لم يستطيعوا التحرك في البيت.

والحمد لله أنها كانت خفيفة، وهو يحتاج لأن يتناول الدواء المميع لمدة ثلاثة شهور كما قال له الطبيب، وعليه أن يبدأ بالحركة، وهذا يقلل من إمكانية أن تحصل معه مرة أخرى، وإن كان لا يستطيع التحرك، فيجب أن يحرك قدميه وساقيه، وهو الآن قد تجاوز مرحلة الخطورة، والتي تكون عادة في الفترة القريبة من العملية بسبب قلة الحركة.

وأما عن مستوى التميع، فإنه يجب أن يكون في مستوى معين، ومتى توقف عن الدواء فإنه يعود للطبيعي خلال عدة أيام.

نرجو من الله له الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الأردن محمد

    شكرا لكم على اهتمامكم بالرد على سؤالي .

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً