الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

والدي يعاني من ألم في فقرات الرقبة، ما العلاج المناسب له؟

السؤال

السلام عليكم

أنا سيدة، والدي معلما سابقا، يعاني من ألم في فقرات الرقبة، تسبب له الدوخة وعدم التوازن أحيانا، دون فقد الوعي، ذكر له الطبيب: أن ذلك بسبب استخدام جهاز اللاب توب، يتناول حبوب بيتاسيرك للدوخة وعدم التوازن، ولكن لا زالت آلام الرقبة مستمرة لديه، كما أنه أجرى فحوصات للأذن، كانت نتائجها سليمة، فما تشخيصكم لحالته؟

ولدي سؤال آخر: أعاني من نقص فيتامين دال، لذلك أتعرض للشمس لمدة 10-15 دقيقة بشكل شبه يومي، مما أدى لاسمرار منطقة الساقين والذراعين، فهل من علاج يزيل ذلك الاسمرار؟

أفيدوني مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عفاف حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لم تذكري يا -أخت عفاف- كم هو عمر الوالد؟ فالدوخة التي يكون سببها مشكلة في العنق نادرة، ويجب التأكد من أن الدوخة ليست بسبب أمور أخرى تسبب الدوخة، وعادة لا يكون هناك تأثرا في السمع، وعادة ما تأتي الدوخة التي سببها مشاكل الرقبة مع حركة الرقبة، وتتحسن بعد التوقف عن الحركة، وتثبيت المريض لرقبته في وضعية معينة.

والحمد لله أن الدوخة قد تحسنت عند الوالد، وعليه المتابعة مع طبيب الأذن، أما آلام الرقبة فهي عادة ما تكون بسبب الاحتكاك بين الفقرات، وبسبب الشد العضلي الذي يحصل في الرقبة بسبب الاحتكاك، وبسبب وضعيات معينة للرقبة، والتي تؤدي إلى إجهاد العضلات، ولتخفيف آلام الرقبة، فإن الوالد يحتاج لجلسات علاج طبيعي، وكذلك تناول المسكنات التي ترخي عضلات الرقبة، وأهم شيء هو أن يتجنب الوضعيات التي تزيد الآلام، ومنها إحناء الرقبة للأمام مع استخدام الكمبييوتر والجوال، أو قراءة الجرائد، ويمكنه مراقبة هذه الأوضاع وتجنبها، ويمكنه وضع كمادات دافئة على الرقبة، وهذه تخفف الآلام، وعليه أن يستمر بالتمارين التي ينصحه بها المعالج الطبيعي.

أما بالنسبة للتعرض للشمس للحصول على الفيتامين د؛ فإن هذه الاسمرار في الجلد شيء طبيعي، نتيجة التعرض للشمس، ووضعك أي واقي للجلد يمنع من تشكيل فيتامين د في الجلد، ويمكنك التخلص منه بالتوقف عن التعرض للشمس، وتناول فيتامين د حبة واحدة 50000 IU كل أسبوع، أو حبة 2000 IU كل يوم.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً