الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من آثار حب الشباب حيث توجد بقع حمراء، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم

أنا فتاة بعمر 23 سنة، كنت أعاني من حب الشباب منذ كنت بعمر 16 سنة، وكنت عندما تكبر الحبة أحكها أو أعصرها بيدي.

الحمد لله، اختفى الحب بعد تجريبي لكل شيء، وكان من الأدوية دواء فيلاكوين، وتركت الحبوب بقعاً صغيرة لونها أحمر، وعالجتها كثيراً ولم تختف.

هي قليلة وصغيرة، وأريد أن تذهب، ودكتورة الجلدية قالت: اعملي التقشير الكربوني 6 جلسات!

هل ستذهب آثار الحبوب بعد هذا التقشير؟ وإذا ذهبت هل ستعود مرة أخرى؟ وما هي أضراره؟
لقد استخدمت الكثير من العلاجات والخلطات والمراهم الطبيعية والكيميائية كان آخرها فيلاكوين جل -والحمد لله- زالت الحبوب، ولكن تركت آثاراً، وأثناء استخدام الجل مدة شهرين ونصف كانت بشرتي مثالية، وبعد أن قطعته عادت آثار الحب والقليل من الحبوب الحمراء أو ذات الرؤوس البيضاء التي تظهر بين الحين والآخر، قررت أن أعمل تقشيرا كربونياً، وعملت جلستين وخفت الآثار قليلاً، ولكن اسمر وجهي بشكل ملاحظ.

هل أستمر بعمل الجلسات؟ وهل سيزول الاسمرار قريباً؟ خاصة لأن الزواج قريب، هل أستخدم فيلاكوين مرة أخرى؟ لأنه يفتح البشرة ويزيل الآثار.

جزاكم الله خيراً، وشكراً جزيلاً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيناس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فحب الشباب مشكلة مزمنة تلازم المريض فترات طويلة، وفي الغالب مرضى حب الشباب تكون بشرتهم دهنية وتكوينها معرض لحدوث إصابات حب الشباب بشكل متكرر، ولذلك لابد أن يكون العلاج مستمراً لعلاج الإصابات وللوقاية من تكراراها مرة أخرى، حتى لا تترك آثاراً جديدة، وتختلف نوع الإصابة حبوباً حمراء، أو صديدية، رؤوساً سوداء، أو بيضاء، تكيسات، أو غيرها- من شخص إلى آخر.

كذلك شدة الإصابة، ودرجة انتشار المرض: هل محدد في الوجه، أم منتشر في أماكن أخرى مثل: الظهر، والأكتاف، والصدر؟

يختلف العلاج بصورة كبيرة على حسب نوع الإصابة وشدتها ودرجة انتشارها، وهل تترك هذه الحبوب أو الإصابات آثارا أو ندوبا؟ والعلاج لا بد أن يكون ممتداً وفعالاً كما ذكرت، وتحت الإشراف الطبي.

أتصور في حالتك أن الإصابات محددة بالوجه، وأتصور أنك بحاجة إلى كريم مقشر ومنظم، لتقرن الجلد مثل كريم التريتينوين، ويكون استعماله بكمية قليلة ومتدرجة للحصول على النتيجة المطلوبة بدون حدوث تحسس، ويكون ذلك بإشراف الطبيب، ولا يستخدم ذلك الكريم أثناء الحمل، ويمكن إضافة غسول وواق شمسي ومرطب على هيئة مناسبة لبشرتك من الماركات المتاحة في البلد الذي تعيشين به، مثل: eucerin purifying cleanser and dry touch gel-cream sun 50+ and avene ac moisture، والأفضل أن يقوم طبيبك بتحديد ذلك.

لا مانع بالإضافة لذلك من تكرار الكريم المبيض المذكور، ولكن لفترة محددة لا تتجاوز شهرين، ولا مانع أيضاً من استكمال الجلسات المذكورة إذا أحسست أنها مفيدة، وإن شاء الله إذا التزمت بالنصائح المذكورة ستستفيدين على أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب.

وفقك الله وحفظك من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً