الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي مضاعفات جرثومة التكسولازما على الحمل؟

السؤال

السلام عليكم

أنا حامل في الشهر الثالث، أجريت اختبار جرثومة التكسولازما، وكانت النتيجة إيجابية بنسبة 1/20، واستخدمت المضاد الحيوي روفامايسين 1.5 لمدة شهر ونصف، وأعدت التحليل، ولم تتغير النسبة.

هل هذه النسبة طبيعية؟ وهل تؤثر على الجنين؟ علما أني فقدت الطفل الأول في الشهر الثالث بسبب توقف النبض.

أفيدوني، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سعاد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الفحص الأولي الذي يتم عمله في الحمل للتكسوبلازموز هو فحص للأجسام المناعية IGG، فإذا كان هذا هو الفحص الذي تم عمله لك فإنني اطمئنك؛ لأن الإيجابية في هذا التحليل لا تعني بأن لديك إصابة حديثة إطلاقا، بل تعني أن جسمك قد سبق له أن تعرض للطفيل الذي يسبب هذا المرض، وجسمك بعد ذلك قد تشكل لديه مناعة دائمة ضد الإصابة بهذا المرض، وعندما يشكل الجسم مناعة ضد هذا المرض فإن احتمال الإصابة به يصبح قليل جدا أو نادر، وفي هذه الحالة، أي إذا كانت الإيجابية هي لتحليل IGG، فلا داع لتناول أي علاج؛ لأنك لست مصابة بالمرض.

أما إذا كان التحليل الذي تم عمله هو IGM، فهنا نقول بأن الإصابة بالتكسوبلازموز هي إصابة حديثة، وقد ينتقل الطفيل للجنين، وفي هذه الحالة يجب تناول العلاج.

إذا -يا ابنتي- أكرر لك ثانية: إذا كانت الإيجابية عندك هي في تحليل IGG فاطمئني تماما، سواء على نفسك أو على الحمل، فأنت لست مصابة بالتكسوبلازموز الآن، ولست بحاجة إلى أي علاج ضده؛ لأن لديك مناعة ضد هذا المرض.

أسأل الله عز وجل أن يتم لك الحمل والولادة على خير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً