الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ألم في الخاصرة، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أحس بوخز أو لا أدري كيف أصفه، هو ليس بألم شديد، ولكن ألم سبب لي قلقا، وأحس أن في نفس مكان الوخز حرارة داخلية، وأحيانا يمتد هذا الإحساس إلى عضلات أعلى الفخذ الأيمن، وأحيانا إلى ما بين أعلى عظمة الحوض والسرة، وأحيانا يمتد إلى أسفل البطن على اليمين.

بصراحة حيرني، ولكن يرجع ويتركز في الخاصرة اليمنى مائلا قليلا إلى الظهر، والغريب أنني أضغط بيدي في كل الأماكن التي أحس فيها بهذا الوخز ولا أشعر بشيء يؤلم عند الضغط، وعندما أقف وأمشي وأتحرك يخف أو لا أكاد أشعر به.

أقوم بإفراغ المعدة مرة واحدة صباحا، ولكن ليس إفراغا كاملا، ولا يوجد ارتفاع في الحرارة، ولا يوجد فقدان للشهية، ولا يوجد غثيان أو تقيؤ، ويوجد غازات في البطن مستمرة، قمت بعمل سونار على المعدة والحوض، وقال لي دكتور السونار الأمور جيدة، ولكن كبدك دهني إلى حد ما.

وقمت بعمل تحليل بول وبراز، وفي انتظار النتيجة، ويوجد لدي حرقان شديد عند أكل أي بقوليات، ولكن الوخز الذي في الخاصرة فوق عظمة الحوض لا زال.

بصراحه حيرني هذا الأمر! أفيدوني جزاكم الله كل خيرأ.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Sameh1313 حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يتم اكتشاف دهون الكبد عند الكثير من الناس عند إجراء سونار على الكبد، ولا خطورة في ذلك والمهم فحص الدهون الثلاثية TG، الكوليستيرول TC، وفحص الكلوليستيرول السيء LDL، والكوليستيرول الحميد HDL، وعمل حمية غذائية خالية من الدهون، مع ممارسة الرياضة، وتناول الخضروات والحبوب لخفض الدهون والكوليستيرول في الدم، أو تناول أحد أدوية خفض الكوليستيرول حال ارتفاعها، وبالتالي خفضها في الكبد، ولا قلق من تلك الدهون؛ لأنها لا تؤثر في وظائف الكبد إجمالا.

والنغزات في الجانب الأيمن قد تكون مرتبطة بالحويصلة المرارية gall bladder، خصوصا إذا كانت هناك حصوات أو التهاب مزمن فيها، والمفروض أن سونار الكبد أوضح ذلك جليا، ويبقى بعد ذلك الكلى اليمنى، والحالب، وعضلات الظهر، والقولون الصاعد، وهي الأعضاء التي تمثل الجانب الأيمن والأسفل من البطن، ولذلك من المهم فحص البول، وفحص البراز، وعمل صورة دم، وعرض النتائج على طبيب أمراض باطنة لعمل اللازم.

وقد يؤدي نقص فيتامين D، ونقص فيتامين B12، إلى ألم في عضلات الظهر، وفي الأربطة المحيطة بها، ولذلك يفضل أخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية في العضل، ثم تناول كبسولات فيتامين D جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة كل أسبوع لمدة 8 إلى 16 أسبوع، مع ضرورة شرب المزيد من الحليب، وتناول منتجات الألبان، وأخذ حقنة فيتامين B12 كل 15 يوما في العضل عدد 4 حقن لضمان تغذية الأعصاب، مع تناول أحد المسكنات للألم عند الضرورة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً