الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من انسداد الأذن، وأسمع لها طنينا يزعجني

السؤال

السلام عليكم.

منذ يومين أحسست بانسداد في الأذن، فاشتريت قطرات ريموواكس ووضعت لنفسي، وحاولت تنظيفها بأداة لتسليك الأذن، ولكنني ربما أخطأت فانسدت أكثر، ثم في اليوم الثاني وأنا أحاول تسليكها مرة أخرى حدث لي وش (طنين)، فذهبت أمس إلى الطبيب، وعمل لي غسيل الأذن وأصبحت أسمع بها جيداً ولكنها تؤلمني، ولا زلت أسمع هذا الطنين.

عندما أتحدث أشعر أنني أسمع بالأذن اليمنى غير اليسرى، فالتي تم غسلها أحس أن صوتها مختلف وكأنني أتحدث بمايك، هذا الشعور يؤلمني، كما يؤلمني الطنين، ولا أعلم ماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nourhan حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يجب تنظيف الأذن من داخل مجرى السمع بأي وسيلة, أغلب الظن أنك تسببت بجرح أو خدش في مجرى السمع، وقد يكون هناك أذية في غشاء الطبل ذاته، خاصة وأنك ذكرت تغيرا في طبيعة سماعك للصوت حتى بعد تنظيف الأذن بالغسيل.

بكل الأحوال لا يفضل أبدا غسيل الأذن بالماء، والأفضل هو سحب الشمع بجهاز سحب المفرزات في عيادة الأذن والأنف والحنجرة، ثم بعد تنظيف الأذن يجب التأكد مما ذكرت من جروح، أو إصابة لغشاء الطبل، ويجب تغطية المريض في هذه الحالة بالصاد الحيوي عن طريق الفم، مع وضع قطنة (فتيل قطن) يحتوي كريما مضادا حيويا في مجرى السمع، وتركه ليومين حتى يتم الشفاء، والامتناع عن دخول الماء للأذن في الحمام لأسبوع كامل، حتى لا يتطور الوضع لالتهاب حاد في مجرى السمع.

عليك بمراجعة الاختصاصي؛ لفحص مجرى السمع وغشاء الطبل، والتأكد من كل ما ذكرت، مع إجراء العلاجات حتى تمام الشفاء -بإذن الله تعالى-.

مع أطيب التمنيات لك بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً