الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آثار من زيادة جرعة الزيروكسات إلى (60 مليجرام)

السؤال

د.محمد عبد العليم، أنا صاحب الاستشارة رقم 237368.

أولاً: أقول لك: جزاك الله عني خيراً فقد أخذت بنصيحتك، وأجد تحسناً بنسبة 40 في المئة، والحمد لله فأنا الآن مداوم على 10 مج بوسبار صباحاً ومساء، وكذلك 30 مج سيروكسات صباحاً، ولكن المشكلة الآن ـ دكتوري العزيز ـ أني خائف من أستمر في زيادة سيروكسات إلى 60 مج كما نصحتني؛ لأني أجد رعشة في يدي، وهذه أخاف أن تزيد بزيادة الدواء وتؤثر على كفاءة عملي، فأنا أعمل طبيب أسنان.

أريد كذلك أن أخبرك أن تأثير الدواء علي متقلب، ففي بعض الأيام أجد تحسناً بنسبة 90 بالمئة حتى كأني طبيعي، وأغلب الأحيان تحسن بنسبة 40 في المئة، كما أخبرتك في البداية، فأرجو من حضرتك أن ترشدني، وإني والله أدعو الله لك لنصيحتك الأولى، إن تكرمت أريد أن أراسلك على إيميلك الخاص.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ع.م حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

جزاك الله خيراً على سؤالك وثقتك في شخصي الضعيف .

الزيروكسات نادراً ما يسبب رعشة باليدين، وإذا كان الأمر مزعجاً لديك، فيمكن أن تأخذ الدواء كجرعة واحدة في المساء، وربما تكون جرعة أربعين مليجرام كافية بالنسبة لك، وإذا استمرت الرجفة، فيمكن أن تأخذ لها حبة أندرال عشرة مليجرام عند اللزوم.

أما فيما يخص التأرجح في الحالة النفسية لديك، فهذا يحدث لكثيرٍ من الناس، وربما يكون مرتبطاً بالتقلب الكيميائي في الجسم، ونصيحتي لك يا أخي أن تتذكر دائماً لحظات التحسن وانشراح المزاج حين تنتابك نوبات من الضيق لا قدر الله.

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً