الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكن علاج مرض الكبد الوبائي؟

السؤال

السلام عليكم.

هل لمرض الكبد الوبائي علاج؟ وهل طرق انتقال المرض الجنس والدم فقط؟

أفيدونا ولكم من الشكر أجزله، ومن الدعاء أخلصه.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس كل فيروسات الكبد تنتقل بالجنس، ولكن عادةً ما يطلق اسم الكبد الوبائي على الأمراض التي تتسبب من الفيروسات B & c والتي تنتقل بالجنس والدم، وعادة لا تنتقل بمثل الغذاء أو اللمس إذا لم توجد جروح.

أما علاج فيروس الكبد الوبائي وخاصة (B ) فيُعالج بإحدى هذه الأدوية التي سأذكرها الآن، ولكن تحت إشراف طبيب، وبعد فحص نشاط الفيروس في الدم Hbe-ag وHbv-dna، أو بتحليل الـ Pcr.:

1- Interferon alfa .
2- Lamivudine.
وذلك عند وجود: Hbeag positive or hbeag negative hbv dna positive chronic hepatitis بالتحاليل .

الـ Interferon ثبتت فاعليته في السيطرة على المرض في حوالي 30% من المرضى، ولا تزال الأبحاث مستمرة لإيجاد أدوية أخرى ذات فاعلية كبيرة وأقل مضاعفات.

والأدوية الجديدة المتوقع أن تُفيد في العلاج، وهي التي أثبتت الدراسات المبدئية فعاليتها، ولكن تحتاج إلى دراسات أخرى لتدعمها، فهي:

1- Adefovir.
2- Emtricitabine ftc.
3- Entecavir .
4- Famciclovir.
5- Val-d-cytosine and l-deoxythymidine.
6- Beta-l-thymidine.
7- Clevudine.

أما علاج الكبد بعد الإصابة به فهي معتمدة على المضاعفات المتسببة من الفيروس، فمنها بالأدوية، ومنها ما هو جراحي أو بواسطة التنظير.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً