الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من اهتزاز قوي لا إرادي في الساق، ما الحل؟

السؤال

السلام عليكم.

منذ أربع سنوات تقريباً حينما كنت بعمر سنة وأنا أعاني من اهتزاز قوي لا إرادي في الساق، ظهر فجأة عند استياقظي من النوم، يزداد في وقت الدورة وعند التوتر، ويتوقف أحياناً ولكن حينما يأتي لا يتوقف حتى عند نومي.

طبيب الأعصاب يقول ليس بي شيء، فهل هناك نقص فيتامين يسبب ذلك؟ وبماذا تنصحونني؟ الموضوع جداً مزعج ومتعب!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Asma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا أعتقد أن لديك أمراضاً مزمنة في مثل عمرك حول العشرين، ولكن في الغالب أن السبب يعود إلى وجود شحنات زائدة من هرمون أدرينالين Adrenaline ويسمى هرمون الخوف، لأنه يؤدي إلى تسارع نبض القلب وزيادة الإشارات العصبية المرسلة إلى العضلات، خصوصاً عند وضع قدم فوق الأخرى، مما يجعل عضلات الساقين في وضع توتر واهتزاز.

مما يقلل من إفراز ذلك الهرمون أخذ قسط كاف من النوم ليلاً مدة لا تقل عن 7 ساعات مع الخلود إلى الراحة ظهراً لمدة ساعة أو لأقل في نومة القيلولة، وهناك من يعاني من التوتر والقلق والخوف المرضي وتزيد تلك الرجفة عند هؤلاء أثناء المقابلات الخاصة، وأثناء إلقاء الكلمات أو الخطابة أمام الناس.

لا مانع من تناول حبوب إندرال 10 مج مرتين في اليوم لمدة أسبوعين ثم عند اللزوم بعد ذلك، وكثير من الناس يعانون من نقص فيتامين B12 ومن نقص فيتامين D ومن فقر الدم ومن فرط نشاط الغدة الدرقية؛ مما يؤدي إلى الكثير من الرعشة والارتجاف، فلا مانع من فحص صورة الدم CBC ومن فحص فيتامين D وفحص فيتامين B12 وفحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH وتناول العلاج والمقويات حسب نتيجة التحليل.

مما يقلل من التوتر والقلق الحرص على تغذية الروح كما نغذي الجسد من خلال الصلاة على وقتها وقراءة ورد من القرآن والدعاء والذكر كل ذلك يقلل من الارتجاف وتوتر الساقين ويخفف من الشعور بالخفقان إن شاء الله.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً