الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحساسية بسبب الحليب ومشتقاته

السؤال

بعد التحية والسلام.

يعاني ابني البالغ من العمر سنة واحدة من الحساسية، وحكة في الأنف والعينين، والعطس المستمر عند تناول الحليب أو مشتقاته، وأحياناً ظهور نوع من الطفح الجلدي في الوجه، وتستمر هذه الحالة حوالي ساعتين وأحياناً أكثر.

ولكم مني جزيل الشكر.
والسلام.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فحساسية البروتين البقري الموجود في الحليب هي ظاهرة معروفة، ويمكن أن تصيب حوالي 5% من الأطفال، وعند معظم الأطفال قد تتحسن الأعراض تدريجياً مع مرور الوقت في السنة الثانية أو الثالثة من العمر، وعادة ما يصف الأطباء أنواعاً بديلة من الحليب مثل حليب الصويا أو الحليب المشتق من حليب الغنم، وبالطبع ليس الحليب الذي يؤخذ مباشرة من الأغنام، فهذا النوع من الحليب غير ملائم للأطفال في هذه السن.

وعند البعض قد يصف الطبيب أنواعاً من الحليب الصناعي المهدرج، وفيه يتم التخلص من البروتين المسبب للحساسية، وهذه الأنواع من الحليب غالية الثمن وغير متوفرة في الكثير من الدول إلا أن مشتقات الصويا أرخص في السعر، ولكن في بعض الحالات قد يصاب الطفل بالتحسس منها أيضا؛ لذا من الأفضل عرض الأمر على الطبيب المتخصص لمعرفة الفترة التي يحتاج فيها الطفل للحليب البديل والنوع الأنسب.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً