الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

احمرار الوجه عند الحديث مع الآخرين

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نفع الله بكم المسلمين والمسلمات، وبارك الله فيكم.

أنا امرأة في بداية الثلاثينات من العمر، أعاني من احمرار الوجه عند الحديث مع زوجي أحياناً، وأحياناً عند الحديث مع الآخرين؛ مما يشعرني بارتباك بأنهم قد يظنونني أني أكذب أو أخفي شيئاً ما، وأشعر بعدم الثقة بالنفس حيال هذا الموضوع، فكيف هو العلاج؟ وهل أستطيع أن أتعالج بدون أدوية؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الحائرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

هذه الحالة تمثّل مخاوف اجتماعية بسيطة، وتُعالج عن طريق ممارسة تمارين الاسترخاء والإكثار منها، وكذلك إجبار النفس على المواجهة وعدم التجنب، ولكن مما لا شك فيه أن الأدوية الحديثة تُساعد كثيراً حتى في تسهيل الاسترخاء والقدرة على المواجهة .

لا أرى بأساً أبداً، أو من الأفضل أن تأخذي جرعة صغيرة من الدواء الذي يُعرف باسم زيروكسات، ويمكن أن تبدئي بجرعة نصف حبة يومياً لمدة أسبوعين، ثم تُرفع إلى حبةٍ كاملة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك تخفض الجرعة إلى نصف حبة أيضاً، وذلك لمدة شهرٍ آخر.

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • تركيا احمد عزوز

    عجبا لمن يبحث عن شفاء لنزع حياءه

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً