الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كثرة مشاهدة الأفلام كيف أتخلص منها؟

السؤال

السلام عليكم.

عندي رغبة في كثرة مشاهدة الأفلام، فما العلاج؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك - ابننا الفاضل وأخانا الكريم - في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والتواصل والحرص والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك، وأن يُصلح الأحوال، وأن يشغلنا جميعًا بطاعته، إنه الكريم المتعال، وأن يُحقق لنا ولكم الآمال.

لقد أسعدتنا رغبتك في العلاج، وهذا ممَّا يؤكد وعيك ومعرفتك أن مشاهدة الأفلام مرض يستوجب البحث عن العلاج، وأرجو أن تعلم أن المشكلة في هذا المرض هو أنه يُصيب تلك الجوارح وتلك المضغة التي إذا صلحت صلح الجسد وإذا فسدت فسد الجسد ألا وهي القلب، كما أخبرنا بذلك رسولنا الذي لا ينطق عن الهوى.

وممَّا يعينك على التخلص من مشاهدة الأفلام بعد توفيق العزيز القدير ما يلي:

1) اللجوء إلى الله تعالى.
2) شغل القلب بالذكر وبالمراقبة لمن يعلم السر وأخفى.
3) إدراك المهمة التي خلقنا لأجلها {وما خلقت الجن والإنس إلَّا ليعبدونِ}.
4) ضياع الوقت والوقت هو الحياة.
5) التأثير الخطير على الصحة والعمل والوظائف الحياتية.
6) الاشتغال بما فيه مخالفات تجلب غضب رب البرية.
7) المحتوى السيء للأفلام وغالبًا ما تكون محرمة، فالبضاعة المطروحة قلَّ أن تكون خالية من المخالفات في تبرج وموسيقى ... إلخ.
8) اليقين بأن مشاهدة الأفلام تقسّي القلب وترسخ مرض الغفلة.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، وأشغل نفسك بما خُلقت له.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً