الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التهاب الشبكية الصباغي.

السؤال

أمي تبلغ من العمر الآن 53 عاماً، قبل 4 سنوات اكتشفت بأن لديها ما يسمى بالتهاب الشبكية الصباغي، وهو متوسط الشدة على اللطخة الصفراء كما هو مبين في تقرير الطبيب.

أعلم أنه ليس هناك من دواء فعال لمرضها هذا، وهي بعد الأربع السنين الماضية لا زال لديها ما يسمى بالرؤية النفقية، حيث كانت عينها اليمنى مصابة، فهل هناك أي احتمال أن تبقى لديها هذه الرؤية النفقية مدى الحياة أم أن هناك أيضاً أي احتمال أن تعمى كلياً؟

سؤال آخر: هل نمط المرض الذي لديها وراثي؟ علماً أنها أصيبت به بعد الخمسين وليست هناك أي من إصابات بعائلتها بمرض كهذا؟
مع فائق احترامي.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Liz حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالتهاب الشبكية الصباغي منه أنواع كثيرة بعضها موروث، وتختلف كذلك بنوع الوراثة، فبعضها يحمل الصفة السائدة، وهذا قد يصيب عدداً أكبر من أفراد الأسرة، إلا أنه تكون نسبة الإصابة أخف، كما هناك النوع الذي يحمل الصفة المتنحية، وهو أشد، وكما ذكرت لا يوجد علاج محدد، كما لا يمكن التنبؤ بما سيحدث، فعند البعض تبقى المشكلة في الرؤية مستمرة إلى فترات بعيدة، وعند البعض قد يحدث فقدان جزئي أو كلي للنظر مع مرور الوقت، والمتابعة الدورية مع الطبيب المعالج يمكن أن تساهم في معرفة طريقة تطور المشكلة.

والتهابات الشبكية الصباغي يمكن أن يحدث في كل الأعمار لكن في الأغلبية يبدأ في الصغر، وعند البعض فقد يبدأ على سن ال 30 إلى 50 سنة من العمر، ولابد من إجراء فحوصات دورية.

والله الموفق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً