الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أعرف أن الله يريد بي خيرا؟

السؤال

السلام عليكم.

كيف أعرف أن الله يريد بي خيرا، وأن كل شيء يحدث لي سواء رضيت به أو لا يكون لأنه أراد بي خيرا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sacede حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، ونسأل الله أن يوفقك إلى كل خير، والجواب على ما ذكرت:
- لاشك أن هناك علامات كثيرة نستطيع من خلالها أن نعرف أن الله أراد بنا خيراً، ويمكن أدلك على أهمها:
* أن الله اختارنا من بين الكثير من الناس لنكون من أمة الإسلام، ومن اتباع خير نبي أرسله الله إلى الأرض، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

* الإعانةُ على الطاعات، وأداء القربات وأن ييسِّر لنا أسبابها.

* الإعانة على طلب العلم الشرعي، فيحبِّب إلينا طلبه، ويسهِّل علينا طرق التعلم.

* الشكر لله في حال السراء، واستعمال النعم في طاعة الله، والصبر في حال الضراء، وأن نحتسب ما جرى، وأن نسعى في رفع البلاء بالأسباب المشروعة.

* العمل بدين الإسلام، والرضا بما أنزل الله من العقائد، والأحكام والتشريعات، والسداد في القول والعمل.

* إحسان الظن بالله والثقة بوعده، والتوكل عليه وتفويض كل حياتنا إليه، مع الأخذ بالأسباب الشرعية والكونية.

* أن يحبِّب الله تعالى إلينا كثرة ذكره، وقراءة القرآن الكريم، والدعاء.

* أن ييسر لنا مجالسة الصالحين ومخالطتهم وتلمس البركة في مجالستهم مما لديهم من الخير.

* التَّوفيق إلى التَّوبة، والمسارعة إليها حال الذَّنب وعدم البقاء عليه.، وغير ذلك من العلامات.

- وإذا لم يتحقق فينا ما تقدم، فعلينا أن نراجع حالنا مع الله ونصلح من حالنا حتى يغير ما بنا.

كان الله في عونك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات