الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تغير لون الجلد بسبب الحساسية

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من فترة إلى أخرى من حساسية في الجلد، وبالتحديد في معاطف الجسم كالإبط والعانة ونتيجة لذلك تغير لون الجلد إلى اللون الأسود تقريباً، علماً أن لون بشرتي بيضاء عدا الأماكن المذكورة، وسؤالي هو: هل ثمة علاج للحكة ولعودة الجلد إلى لونه الطبيعي؟ وشكراً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ العزيز/ أبو جاسم حفظه الله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

1- إن الوصف المذكور يدل على ما يسمى بالحساسية البنيوية أو الأكزيما البنيوية.

2- وهي مرض، غالباً ما يأخذ توزعا عائليا ويتميز بنقاط هامة أولها البنية التحسسية الحرضية أي وجود الشرى أو الأرتيكاريا في العائلة أو الربو أو الأكزيما أو الرشح التحسسي أو حمى العلف أو التهاب الملتحمة التحسسي أو غيره من أشكال التحسس.

3- كما ويوجد في بعض أو أغلب الأحوال ارتفاع لمادة (Ige) في الدم.

4- إن وجود القصة السابقة مع ارتفاع عيار التحليل يعطيان التشخيص وعندها تجب الوقاية بتجنب أسباب الحساسية، ويجب استعمال الملابس القطنية وتجنب الصوابين، ويجب استعمال الكريمات المرطبة، وفي الشديدة الكريمات الكورتيزونية، وفي المتقيحة المضادات الحيوية الموضعية أو عن طريق الفم بحسب شدة الحالة، وفي بعض الحالات الشديدة الكورتيزون الفموي أو حتى العلاج بالأشعة فوق البنفسجية، ولكن ذلك يحتاج إلى مركز متخصص، وهناك بعض الأدوية الحديثة المعدلة للمناعة ولكنها لا تستعمل إلا تحت إشراف طبي، كما ويمكن استعمال بعض الحبوب المهدئة للحكة عند اللزوم.

5- إن التشخيص والوقاية والعلاج كل ذلك سيؤدي إلى العودة إلى جلد طبيعي بإذن الله.

والله الموفق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً