الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقدم لي شاب واشترط تأخير الإنجاب 5 سنوات.. ما نصيحتكم؟

السؤال

السلام عليكم...

تقدم لي شخص محترم ابن ناس، ولكنه متزوج ولديه 3 أبناء، وهو مغترب، وتعهد بتأمين حياة كريمة لي، ومنزل خاص، وشرطه أن أعيش معه في الدولة التي يعمل فيها، وأن لا يتم الحمل إلا بعد خمس سنوات (بمشيئة الله).

بماذا تنصحوني؟ لأني مترددة، خصوصا أن عمري 35 عاماً، هل أقبل بشرطه أم أرفض الزواج منه؟

أرجو الرد بسرعة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ روى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابنتنا الكريمة في استشارات إسلام ويب.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرزقك الزوج الصالح.

نصيحتنا لك – ابنتنا الكريمة – أن تقبلي الزواج بهذا الرجل، وكونه متزوجا ولديه أبناء لا يمنع إنشاء حياة زوجية مستقرة وسعيدة، وهذا الشرط الذي شرطه عليك ليس فيه محذور من الناحية الشرعية، كما أنك بحسن تبعلك لزوجك واكتساب قلبه قد تستطيعين التأثير عليه في المستقبل بأن يتراجع عن هذا الشرط، وربما دفعه إلى ذلك بعض إجراءات الحياة التي هو فيها، فربما يُيسّر الله تعالى فيزول العُسر، ويجد نفسه مطمئنًا راغبًا في الإنجاب قبل هذه المدة التي اشترطها، فاستخيري ربك وأقدمي على ما ينفعك، ولا سيما وأن العمر يتقدّم بك وتقلّ معه فرص الزواج، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز).

نسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً