الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زوجي غاضب علي بسبب كلامي عليه في التلفون.. ما الحل؟

السؤال

السلام عليكم.

تكلمت في حق زوجي مع أخواتي على تطبيق الواتس اب، وقد رأى الرسائل، مع العلم إنه أول مرة يرى التليفون، والمشكلة كبرت، ما التصرف المناسب؟

وأرجو الدعاء بصلاح الحال.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك أختنا الكريمة في موقعك إسلام ويب، ونسأل الله أن يصلح حالك، وأن يصرف عنك شر كل ذي شر، وأن يرزقك الفعل الصائب والقول الصائب، وأن تمر تلك الأزمة على خير، إنه جواد كريم.

أختنا: لا شك أن ما قمت به غلط ما كان ينبغي عليك القيام به، فالأصل في العلاقة بين الزوجين أنه تقوم على الستر، وأنها تقوم على الأمانة، وأنها تقوم على كتم ما بينهما.

- ما يجب عليك فعله أختنا الكريمة نجمله فيما يلي:
- التوبة إلى الله عز وجل ابتداء مما وقعت فيه.
- الاعتذار المباشر إلى الزوج، والاعتراف بما رآه فقط، مع مسح كل ما يخصه أو يخص أهله إن كان شيئا موجودا.
- ترضيته بما يذهب عنه ما يجده في نفسه، مع التكرار وعدم اليأس.
- الصبر على سلوكه أو ردة فعله، والزمن جزء من العلاج.
- لا بأس أن تعاهديه بأن هذا الأمر لن يتكرر، وليكن هذا أيضا نيتك الحالصة بينك وبين الله.
-كثرة الدعاء إلى الله عز وجل أن يصرف عنك شر ما في هذا الأمر، وأن يلين قلب زوجك عليك.

نسأل الله أن يحفظك وأن يصلح حالك، والله الموفق

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات