الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخاف من المرتفعات والمصاعد وغيرها، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا أعاني من وسواس فكري مخيف، أخاف من المرتفعات والمصاعد، وأخاف من صلاة الجماعة، وأفكار مستمرة، أرجو الرد.

شكرا للمقيمين على البرنامج.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رجب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -أخي الفاضل- ، ونشكرك على تواصلك معنا عبر الشبكة الإسلامية.

لا أكتمك أني وجدتُّ صعوبةً في فهم كل أعراضك التي وردتْ في سؤالك، والذي فهمتُ أنك تعاني من بعض الوساوس الفكرية مع خوفٍ من المرتفعات والمصاعد، وربما القلق والخوف من صلاة الجماعة، وأن عندك أفكار مستمرة.

احتمال كبير أن ما عندك هي حالة عابرة قد تُوجد عند الكثيرين من الناس، فبعضهم يستطيع تجاوز هذه الأفكار الوسواسية وهذه المخاوف دون علاج، وبعضهم إذا اشتدت عنده هذه الأعراض فإنه قد يلجأ للعلاج النفسي مع الطبيب النفسي.

فالأمر راجع لك، فإذا شعرت أن هذه الأعراض مقدور عليها وأنها لا تتدخّل كثيرًا في مجريات حياتك ونشاطك اليومي؛ فلا حرج، فربما لا تحتاج للعلاج، وإنما الإقبال على الحياة ومحاولة العيش بشكل صحي متزن، من ناحية العبادات، والنشاط البدني، والتغذية الصحية السليمة، ونوم ساعات معقولة.

ولكن إذا أزعجتك هذه الأعراض أو اشتدتّ وامتدتَّ فلا حرج من أن تُراجع طبيبا عاما ليقوم بالفحص، وربما إجراء بعض تحاليل الدم، ومن ثم يُخبرك بالذي مطلوب عمله بناءً على نتائج هذا الفحص.

وفي الختام أدعو الله تعالى لك بالصحة والسلامة والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً