الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هناك احتمال ضعيف للإجهاض، فكيف أتجنبه؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا حامل في الشهر السابع، ومن أول الشهر قالت لي الطبيبة أن الكيس نازل إلى تحت، مع العلم أن الحمل حدث بعد إجهاض مباشر، حدث الإجهاض يوم 2 إبريل، ثم علمت بالحمل في موعد الدورة القادمة في 3 مايو، عملت التحليل وظهر خطان، وحين أخبرتني الطبيبة بنزول الكيس قلقت، والتزمت الراحة، ولكن في هذا الشهر ما زالت المشيمة متدلية، ولكن بقدر بسيط، وأخبرتني الطبيبة أن هناك احتمالاً لانفصالها، ولكنه احتمال ضعيف، فلا داعي للقلق، ولكني قلقت جداً، خصوصاً أنها أخبرتني بعدم وجود حلول للمشكلة،عدا تجنب الإجهاد، ما الحل أثابكم الله؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mona حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فكما قالت لك الطبيبة عليك التزام الراحة وتجنب الجماع، لكن الحركة في البيت مسموحة دون رفع أشياء ثقيلة، مع متابعة الحمل بالسونار، والمشيمة الجانبية موجودة ومعروفة في بعض الحالات، والمفروض أنك لا تعانين من فقر الدم أو يمكن تناول حبوب حديد مع فوليك أسيد يومياً، مع حبوب فيتامين D3 جرعة 1000 وحدة دولية.

ويفضل ومع اكتمال نمو الجنين التفكير في الولادة القيصرية، لتجنب حدوث نزيف، وتجنب المخاطر التي قد يتعرض لها الجنين، ويتم ذلك من خلال المتابعة مع الطبيب المعالج في حدود الأسبوع 37 من الحمل، لكن يجب أن يكون حجم الجنين ورئته مكتملة النمو، ويمكن معرفة ذلك من خلال المتابعة مع الطبيب المعالج.

وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً