الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التعريف بمادة الكوليسترول

السؤال

الكوليسترول هل له صفات كيميائية وفيزيائية؟ إذا نعم فما هي؟ وكيف تكون؟
وما هي استعمالاته أو المواد التي تكونه؟ وما هي سلبياته وإيجابياته وتأثيرها على حياتنا؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليندا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فالكوليسترول مادة شحمية لينة موجودة في الدهون وفي الدم وفي كل خلايا الجسم، وهي مادة ضرورية للجسم لأن الجسم يستخدمها لبناء جدار الخلايا، وبعض الهرمونات، وفي احتياجات أخرى في الجسم.

إلا أن ارتفاع نسبة الكوليسترول عن الطبيعي عامل كبير في الإصابة بتصلب شرايين القلب، والتي تؤدي إلى جلطة في شرايين القلب.

إن الكوليسترول والدهون الأخرى لا تذوب في الدم، بل تنقل في الدم بواسطة بروتينات خاصة، وأهم هذه البروتينات الدهنية، البروتينات الدهنية قليلة الإشباع، أو ما يسمى الكوليسترول الضار والعالية الإشباع، أو الكوليسترول النافع.

فعندما تزداد نسبة الكوليسترول الضار، يتجمع في الجدار الداخلي للشرايين وببطء، فتتضيق الأوعية الدموية التي تغذي القلب والدماغ والشرايين الأخرى، ونتيجة لتضيق الشرايين فقد يبدأ الإنسان بالشكوى من آلام في الصدر، ناجمة عن قلة تروية عضلة القلب بالدم، وقد يحصل انسداد كامل في الشرايين، وهذا ما يدعى بالجلطة.

أما الكوليسترول النافع فهو يزيل الكوليسترول الضار من الدم، ويعتقد أنه يزيل الكوليسترول من الشرايين كذلك.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً