الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عادت تكيسات المبايض مرة أخرى، فما العلاج المناسب؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا متزوجة منذ ٦ سنوات دون حمل، قبل حوالي سنة من الآن تكون لدي كيس نتيجة زيادة حجم البويضة، وازداد حجمه إلى أن أزلته بعملية الناظور، وتركت المراجعات 6 أشهر.

الآن عدت للمراجعة، وتكون عندي كيس مرةً ثانيةً، ولا أعلم ما الحل؟ لا أستطيع إجراء عملية مرةً أخرى، وأخاف أن يحصل مثل السابق، فما هو الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فرح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يمكن علاج الأكياس الوظيفية من خلال اتباع بروتوكول العلاج، وهو يتكون من: تناول حبوب منع الحمل ذات الهرمونين قرصاً واحداً يومياً لمدة 21 يوماً، ثم التوقف لحين نزول الدورة، ثم تناول الشريط التالي وذلك لمدة 6 أشهر؛ حيث تساعد في علاج الأكياس الوظيفية، وتمنع التكيس، وتعيد بناء بطانة الرحم.

ومع تلك الحبوب يتم تناول حبوب جلوكوفاج 500 مج مرتين في اليوم لنفس المدة، وفي حال زيادة الوزن فإن العلاج الأساسي لتكيس المبايض يكمن في إنقاص الوزن من خلال اتباع حمية الصيام المتقطع، وحمية البحر المتوسط.

والصيام المتقطع معناه: تناول وجبة العشاء في السابعة مساء، وتناول وجبة الإفطار في العاشرة أو الحادية عشرة صباح اليوم التالي، وبالتالي يمكن الصيام من 15 إلى 16 ساعة، ومسموح شرب الماء والمشروبات الساخنة الخالية من السكر في تلك المدة الزمنية، وبالتالي سوف يضطر الجسم إلى الحصول على الطاقة من المخزون الدهني فيقل الوزن.

وحمية البحر المتوسط تعتمد على البروتين الحيواني والنباتي والخضروات، مع تجنب المخبوزات، والامتناع عن السكر تماماً؛ مما يساعد الجسم على الحصول على الطاقة من المخزون الدهني فيقل الوزن، وتتنظم الدورة الشهرية، وتزيد فرص الحمل -إن شاء الله- بعد تلك المدة.

مع أهمية فحص صورة الدم، وفحص وظائف الغدة الدرقية، وفحص هرمون الحليب، وفحص مستوى فيتامين D، وفيتامين B12، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً