الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج التهاب العصب السابع والعلاقة بينه وبين التهاب السحايا

السؤال

السلام عليكم.

أرجو الاهتمام برسالتي.

منذ فترة لاحظت أنني عند رفع صوتي كأن حاجزاً على أذني اليمنى، ومنذ أسبوعين أصابني ألم شديد خلف الأذن وهمدان، وعندما صحوت من نومي وجدت نصف وجهي الأيمن مشدوداً، ويقال لي أنه العصب السابع، ولقد نصحني طبيب الأذن بعدم أخذ أي دواء حتى لا يؤثر على عصب السمع الضعيف عندي؛ ولكنني الآن أعاني من خوفٍ شديد؛ حيث أنه كانت لي صديقة ماتت منذ ستة أشهر -رحمها الله- وكنت أزورها قبل وفاتها بأسبوعين، وفي اليوم الثاني انتقلت إلى المستشفى، وبعد أسبوعين علمت بوفاتها وأنها ماتت بالالتهاب السحائي، وأخشى أن يكون ما بي عدوى منها وخوفي على ولدي أن أعديه -لا قدر الله- ماذا أفعل لأطمئن؟ وهل هناك أشعة لأتأكد من الأمر أو تحاليل؟ وهل سيستمر الشلل في نصف وجهي؟ وإلى متى؟

ولكم مني جزيل الشكر.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نهى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فرحم الله صديقتك رحمة واسعة، وأسكنها فسيح جناته.

ولا يوجد ما يستدعي القلق بخصوص التهاب العصب السابع، ولابد من المتابعة الدورية مع الطبيبة، وعند الكثير من الأشخاص تتحسن الأعراض تدريجياً مع مرور الوقت، خلال عدة أسابيع إلى عدة أشهر، ولا يوجد تأثير بعيد المدى إلا عند القليل من الأشخاص، ولا توجد علاقة بين التهاب السحايا وبين التهاب العصب السابع، وهناك علامات على التهاب السحايا مثل ارتفاع الحرارة والصداع والقيء، وغيرها من الأعراض، فلا داعي للقلق، ولابد من جلسات العلاج الطبيعي المناسبة لعلاج العصب السابع.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً